رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أمل جديد».. أرامل عن دعم المبادرة الرئاسية: منحتنا قروضًا لبدء مشروعات خاصة

حياة كريمة
حياة كريمة

ركزت جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على إنصاف المرأة المعيلة، خاصة السيدات الأرامل، عبر تنمية مستوى معيشتهن وتوفير فرص العمل اللائقة لهن وتهيئة البيئة الصالحة لتربية أبنائهن.

وأتاحت المبادرة للأرامل قروضًا مدعمة بفوائد بنكية بسيطة ساعدتهن فى افتتاح مشروعات خاصة بهن، وسلمت البعض الآخر ماكينات خياطة وأفرانًا منزلية لافتتاح مشروعات تعود عليهن بالنفع، ومنحت الأخريات دورات تعلمن من خلالها مهنة أعانتهن على توفير قوت أبنائهن، وهى كلها أدوات واعدة تستهدف رفع مستوى المعيشة وتحسين الدخول وتطوير حياتهن بشكل عام. 

واستمعت «الدستور» لتجارب مجموعة من الأرامل المستفيدات من المبادرة الرئاسية، اللائى أشدن بدور المبادرة فى خلق فرص عمل لهن وتغيير حياتهن للأفضل، موجهات الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والقائمين على المبادرة.

سعاد حسنى: لم أعد أنتظر معونات من أهل زوجى

قالت سعاد حسنى، ٣٨ عامًا، من أهالى قرية تونة الجبل فى مركز ملوى بمحافظة المنيا، إنها عاشت ظروفًا صعبة جدًا بعد وفاة زوجها قبل ٣ سنوات، خاصة أنه ترك لها مسئولية تربية ٥ أبناء بأعمار مختلفة، كل منهم لديه احتياجات ومتطلبات. 

وتذكرت «سعاد» تلك الأيام قائلة: لم أكن أملك دخلًا ثابتًا أنفق به على أبنائى بعدما انقطع مصدر الدخل بوفاة زوجى، وطلبت المساعدة من أهل الراحل بعد أن ضاقت الحال بى، واستمر هذا الوضع حتى جاءت مبادرة «حياة كريمة» قريتى، ووفرت للسيدات الأرامل مشغلًا للخياطة يعملن به.

وأكملت أن مسئول المشغل رشحها كى تنضم للعمل؛ كونه يعرف ظروفها الصعبة، وبالفعل التحقت بالمشغل، وكانت لديها معرفة سابقة عن الخياطة اكتسبتها من والدتها التى امتلكت ماكينة تعلمت عليها بعض الأمور البسيطة فى التفصيل، وبفضل المدربين فى العمل احترفت تفصيل جميع أنواع الملابس، فى فترة لا تتعدى ٣ أشهر. 

وواصلت: «كنت فى غاية السعادة بحصولى على أول أجر من عملى بالمشغل، حينها لم أصدق نفسى أن توافرت معى الأموال لأنفق منها على أبنائى وألبى احتياجاتهم، ولم أعد أنتظر المساعدة من أهل زوجى»، موجهة الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يحرص على مساندة الأرامل وحل المشكلات التى تواجههن.

أميرة عثمان: أعمل ٤ ساعات يوميًا ووفرت لى دخلًا ثابتًا

أشادت أميرة عثمان، أرملة عشرينية مقيمة بمحافظة المنيا، بمبادرة «حياة كريمة» ودورها فى تحسين مستوى المعيشة لها ولابنها، بعد أن توفى زوجها فى العام الأول من الزواج قبل ٣ سنوات.

وأضافت: «بعد وفاة زوجى، تولى والدى مسئولية الإنفاق على أسرتى، وهو أمر كان يشعرنى بالإحراج الشديد، فهو رجل كبير ويحتاج للراحة، ولكن أتاحت لى المبادرة فرصة عمل بمشغل خياطة، أذهب إليه يوميًا من الساعة ٨ صباحًا حتى ١٢ ظهرًا، ثم أعود إلى منزلى للعناية بطفلى».

واختتمت: «المبادرة وفرت لى دخلًا ثابتًا ٥٠٠ جنيه شهريًا، وأصبحت أشترى لابنى كل ما يحتاجه من ألعاب وطعام»، معبرة عن فرحتها بأنها باتت قادرة على الإنفاق على أسرتها وإعفاء والدها من عبء الإنفاق عليها وابنها.

أم يوسف:أنقذت أطفالى الثلاثة بتعليمى الخياطة

قال السيدة «أم يوسف»، البالغة من العمر ٣٧ عامًا، وتقيم فى قرية «بنى عدى» التابعة لمركز ناصر بمحافظة بنى سويف، إن مبادرة «حياة كريمة» أنهت ما عانته من فقر منذ وفاة زوجها قبل أكثر من عام، تاركًا لها مسئولية ٣ أطفال صغار فى السن.

وأضافت: «لم يكن لدىّ دخل أنفق منه على أطفالى الثلاثة، وكنت أعيش كل شهر بـ٥٣٠ جنيهًا أحصل عليها من معاش (تكافل وكرامة)، لكن المبلغ لم يكن يلبى كل متطلبات أسرتى، لذا كنت ألجأ إلى جمعيات خيرية تعيننى على تكاليف المعيشة».

وواصلت: «استمر هذا الوضع حتى جاءت مبادرة (حياة كريمة) وعلمتنى مهنة الخياطة، فقد التحقت بدورة تابعة لتعلم هذه المهنة تابعة للمبادرة، بعد ترشيحى من قِبل متطوعيها فى القرية، لمعرفتهم مدى حاجتى لتعلم صنعة توفر لى ما يعيننى على تربية أطفالى».

واستكملت: «حضرت هذه الدورة لمدة شهر، وبعد انتهائها أجدت تمامًا التفصيل والخياطة، ثم ساعدنى أهل الخير فى شراء ماكينة خياطة أعمل عليها، ومنذ ذلك الوقت أصبح لدىّ دخل ساعدنى فى توفير قوت أبنائى ومستلزماتهم الدراسية».

 

أسماء محمد: حصلت على قرض مدعم بقيمة 10 آلاف جنيه

قالت أسماء محمد، ٢٩ عامًا من قرية نازلة ناخوم فى مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، إن مبادرة «حياة كريمة» أعادت الاستقرار إلى حياتها بعد أن فقدته بعد وفاة زوجها قبل ٦ سنوات وتحملت بمفردها مسئولية أبنائها الأربعة.

وأوضحت «أسماء» أنها استفادت كثيرًا من المبادرة، حيث التحقت بدورة فى مهنة الخياطة والتفصيل لمدة شهر داخل سيارة متنقلة، لافتة إلى دور هذه الدورة فى إلمامها بكيفية التفصيل وحصولها على ماكينة خياطة وأثواب أقمشة، ما جعلها تُفصّل الملابس لجيرانها وأهل القرية.

وأضافت أنها حصلت على قرض مدعم من المبادرة بقيمة ١٠ آلاف جنيه وافتتحت محلًا لبيع الأزياء التى تُفصّلها، فضلًا عن بعض الملابس الجاهزة وتوافد الزبائن على المحل، واكتسبت أموالًا أعانتها على تربية أبنائها، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لمساعدته السيدات الأرامل فى القرى وتوفير جميع التسهيلات لهن.

منى عبدالله:أتقنت تفصيل الأزياء لمساعدة والدتى 

لا تختلف قصة منى عبدالله، البالغة ٢٥ عامًا، وتعيش فى قرية «تونة الجبل» التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا، كثيرًا، فهى الأخرى عانت من ظروف المعيشة الصعبة، بعد وفاة زوجها الذى خطفه الموت بأزمة قلبية بعد شهرين من زواجهما.

وقالت «منى»: «بعد وفاة زوجى عدت للعيش فى منزل والدتى، ولم يكن لدينا أى مصدر رزق سوى معاش والدى الضئيل الذى لا يكفينا، حتى سمعت بأن مبادرة (حياة كريمة) ستفتتح مشغلًا لتعليم السيدات الأرامل الخياطة، فتوجهت إليه، ووجدت ترحيبًا من المدربين لتعليمى».

وأضافت: «تدربت لمدة شهرين على كل أنواع الخياطة، وأصبحت قادرة على تفصيل المفروشات والأزياء، وشعرت بفرحة عارمة عند حصولى على ٣٠٠ جنيه فى التدريب، وتضاعفت سعادتى عند توزيع الملابس التى نفذتها أنا وزميلاتى بالمشغل على الأسر الفقيرة فى القرية».

وشددت على أن مبادرة «حياة كريمة» علمتها مهنة تستفيد بها طوال حياتها، وجعلتها تعتمد على نفسها فى جنى المال، ومساعدة والدتها فى تدبير أمورها، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على إطلاق مبادرة «حياة كريمة».