رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيل للإعلام بالمنوفية يستضيف ندوة «دور المرأة والمجتمع فى مكافحة الإرهاب والتطرف»

ندوه حول الارهاب
ندوه حول الارهاب

شارك مركز النيل للإعلام بشبين الكوم، جامعة السادات والمجلس القومي للمرأة بالمنوفية،  ندوة حول "دور المرأة والمجتمع في مكافحة الإرهاب والتطرف"، بأشمون، والتي حاضر خلالها عبدالخالق الخولي المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للمجلس القومي للمرأة بالمنوفية، والدكتور محمد سليمة مدير عام المشروعات البيئية بجامعة السادات، وبحضور عدد من أهالي أشمون.

استهل الخولي، اللقاء بتعريف الإرهاب بأنه نوع من أنواع الأيديولوجية التي تؤمن بعدم إحترام الرأي الآخر وتسلبه حقه بحرية التعبير، وحرية العقيدة والذي يحجر على العقول والحريات ويحرم عليها التعبير عن ذاتها، بحجة أن هذا مخالف لثقافة أو لمذهب أو عقيدة أو رأي.

وأشار الخولي إلي أن للإرهاب مفاهيم عديدة مثل التعصب والتطرف والتكفير وعدم احترام التراث والتاريخ والحضارة وتتمثل خطورته في أنه يعمل على تكميم الأفواه، تجميد العقول وسرقتها، مصادرة الحريات، محاربة الإبداع والتفكير وعدم قبول الآراء المعارضة، بل إن الذين يمارسون هذا النوع من الإرهاب يرون أن المعارضين لهم أعداء يجب محاربتهم وقتلهم إذا استلزم الأمر كما انهم لا يسمحون بتعدد الآراء، ورأيهم هو الصواب وما عداه خطأ يجب درؤه ومحاربته.

وأكد أن الإرهاب يهدف إلي تدمير المجتمع من خلال نشر الفوضى والذعر والتخويف لأفراد المجتمع مما يؤثر سلبا على الدخل القومي، ويضع المواطن في مواجهة العديد من المعوقات والمشكلات داخل المجتمع.

وأشاد الخولي بأهمية المرأة في مواجهة الإرهاب من خلال متابعة الأبناء بالتعرف على أصدقائهم وإبعادهم عن أصدقاء السوء، ومتابعة ما يتصفحونه من خلال السوشيال ميديا حتى لا ينساقوا وراء الشائعات والمواقع التي تهدف إلي إثارة الفتنة بالمجتمع.

وفي الختام أكد سليمة، على مساهمة جامعة مدينة السادات ضمن مبادرة حياة كريمة تحت رعاية الدكتور أحمد بيومي رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك من خلال عقد عدد من  اللقاءات التوعوية والتثقيفية وعمل قوافل علاجية تقدم خدمة الكشف والعلاج بالمجان لجمهور متنوع  من أهالي محافظة المنوفية من أجل نشر الوعي، والمحافظة على الصحة من أجل النهوض بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان.