«لغة الإشارة وإتيكيت التعامل مع ذوى الإعاقة السمعية».. مؤتمر بجامعة أسيوط

شهدت جامعة أسيوط انطلاق وقائع مؤتمر "لغة الإشارة وإتيكيت التعامل مع ذوى الإعاقة السمعية" الذي ينظمه بيت الشباب المصري للتنمية "EYD" في رحاب جامعة أسيوط.

جاء ذلك، بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مروة كدواني رئيس مجلس القومي للمرأة والدكتورة رحاب أحمد زكى مستشار الإعاقة السمعية بالجامعة وحسين صلاح رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة ونهلة الفولي استشاري الإعاقة السمعية بالمؤسسة وممثلي وزارة التضامن الاجتماعي وبمشاركة  الطلاب.

وفى مستهل كلمته أكد الدكتور شحاتة غريب أن الجامعة تولي اهتمامًا كاملًا ورعايةً متميزة لجميع أبنائها الطلاب بصفة عامة ولطلابها من ذوي الإعاقة على نحو خاص، إلى جانب سعيها الدائم والمتواصل لتحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء الطلاب لممارسة كل الأنشطة التعليمية والاجتماعية والثقافية المتاحة في سهولة ويسر، بما يساهم في دمجهم في الحياة الجامعية وممارستهم الأنشطة الطلابية، وذلك من خلال أحدث الوسائل التعليمية التي تتناسب مع كل إعاقة، وذلك من خلال مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة والذي جاءت فكرة إنشائه لتعزيز جهود الجامعة في دعم هؤلاء الطلاب وتهيئة البيئة الجامعية لهم على نحو يلبى كل احتياجاتهم بما يدعم انخراطهم الإيجابي مع أقرانهم على نحو طبيعي.

وأشارت الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى ما يتمتع به طلاب الجامعة من مهارات وقدرات ومواهب مختلفة تسعى إدارة الجامعة إلى تطويرها وتمنيتها وتوفير كافة سبل الدعم والرعاية لهم وذلك من خلال العديد من المراكز المتخصصة التي تتواجد داخل الجامعة التي تسهم في تقديم العديد من الخدمات التعليمية والخدمية باعتبارهم ركائز المجتمع المصري والشريك الأساسي في عملية التنمية ونهضة المجتمع، مؤكدة أن هناك الكثير من الأمثلة والنماذج المشرفة لطلاب ذوى الإعاقة التي استطاعت التغلب على الكثير من التحديدات والعمل بقوة وإصرار في مختلف المجالات الحياتية والمجتمعية، مشيرة إلى ترحيب الجامعة بمختلف قطاعتها بكافة سبل التعاون والعمل المشترك مع مختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لخدمة المجتمع المحيط.