رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الشرقية يوجه رؤساء المدن بإنهاء ملفى تقنين أراضى الدولة والتصالح

اللقاء
اللقاء

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن أداء رئيس الوحدة المحلية يُعد ترمومترًا لقياس مدى رضا المواطنين عن مستوى الخدمات المقدمة لهم. 

جاء ذلك خلال لقائه الدوري مع رؤساء ونواب وسكرتيري مراكز ومدن (الحسينية- فاقوس- صان الحجر- منشأة أبوعمر)، ورؤساء الوحدات المحلية القروية ومديري الإدارات التابعة لهم، وكذلك مديري إدارات (المتابعة الميدانية– التخطيط العمراني– الشئون القانونية- الإدارة الهندسية– المتغيرات المكانية– الأملاك– الحسابات- نظم المعلومات والتحول الرقمي- المراكز التكنولوجية) بالديوان العام، في حضور الدكتور أحمد عبدالمعطي، نائب المحافظ وسعد الفرماوي، السكرتير العام، والمهندس محمد الصافي، السكرتير العام المساعد، واللواء السعيد عبدالمعطي، الخبير الوطني للتنمية المحلية.

وقال المحافظ إن رئيس الوحدة هو ممثل للمحافظ ويُعد المسئول الأول عن متابعة كافة الخدمات المؤداة للمواطنين بنطاق وحدته المحلية، ولن أسمح أن يكون دون المستوى، مؤكدًا على ضرورة التواجد بالشارع والتعرف على احتياجات المواطنين ومتابعة كافة المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها في نطاق وحدته، وكذلك المتابعة الدائمة والمستمرة لسير وانتظام العمل بالمنشآت الخدمية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.

وخلال اللقاء طالب المحافظ رؤساء المراكز والمدن بعقد لقاءات دورية مع رؤساء الوحدات المحلية القروية لإطلاعهم على الموضوعات التي تتم مناقشتها خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للمحافظة، وكذا إعلامهم بكافة التوجيهات الصادرة خلال اجتماعات قيادات المحافظة معهم، وذلك لتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

كما نوه المحافظ، خلال الاجتماع، على ضرورة الإسراع في إنهاء ملفي تقنين أوضاع أراضي أملاك الدولة والتصالح في مخالفات البناء ومنح نموذج ١٠ المؤقت للمخالفين طبقًا للقانون وعقد لقاءات معهم لتشجيعهم على المضي قدمًا نحو استكمال إجراءات التقنين والاستفادة من حزمة التيسيرات التي قدمتها المحافظة في هذه الملفات الهامة للدخول تحت مظلة الدولة والقانون.

وخلال اللقاء أكد محافظ الشرقية على ضرورة التعامل بفاعلية مع منظومة المتغيرات المكانية والتعامل مع حالات  الرصد لكل متغير يومي والرد خلال ٢٤ ساعة وكذلك استكمال العمل بمنظومة المتغيرات المكانية (الورقي)، لافتًا إلي أنه لن يسمح بأي تقاعس في التعامل مع هذا الملف المهم باعتباره الأداة الفاعلة لرصد أي حالات للبناء العشوائي أو التعدي على الأرض الزراعية.

واختتم محافظ الشرقية لقاءه بالتأكيد على تكثيف أعمال النظافة ورفع تراكمات القمامة والمراجعة المستمرة لأعمدة الإنارة وصيانتها أولاً بأول وعدم السماح بانتشار الباعة الجائلين بالشارع أو تعدي أصحاب المحال التجارية على حرم الرصيف والمخصص لعبور المشاة وحصر الإعلانات المرخصة وغير المرخصة، ورفع المخالف منها واتخاذ ما يلزم حيال صاحبها حفاظًا على المال العام والوجه الجمالي والحضاري للمدن والقرى، قائلًا إن حجم العمل والمسئولية كبير يتطلب مسئولًا تنفيذيًا قادرًا على العطاء يعمل على مدار الـ٢٤ ساعة، وبذل المزيد من الجهد والعمل لتحسين مستوى الخدمات المؤداة للمواطنين.