رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فظائع» في القصة الكاملة لهتك عرض فتاة على يد إمام مسجد

المتهم
المتهم

أودعت محكمة جنايات الدقهلية أسباب حكمها بمعاقبة إمام مسجد بالسجن المؤبد؛ لإدانته بهتك عرض طفلة والاعتداء عليها داخل حضانة "التوحيد" بقرية منشأة البدوي أثناء درس حضرته لحفظ القرآن.

وجاء في مضمون الحكم على المتهم بأن أحداث القضية بدأت في شهر أغسطس 2021 عندما قامت "سارة. م"، 27 سنة، والدة المجني عليها مقيمة منشأة البدوى مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، بتحرير محضر ضد سليمان فايد سليمان محمد، إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية، وأكدت أن ابنتها “جنة” أخبرتها بأن "الشيخ المتهم قد أمسكها وأراد تقبيلها عنوة وهربت منه، وأنه منذ أسبوعين بعد الانتهاء من تحفيظ القرآن الكريم لها، كان يستدرجها في منزله في الدور العلوي، وخلع عنها ملابسها وهتك عرضها مستغلا غياب زوجته عن المنزل".

وأكدت الأم في التحقيقات أن ابنتها كانت تتردد على  منزل المتهم لتحفيظها القرآن منذ ثلاث سنوات، وأنه اعتدى على ابنتها مرتين داخل منزله وفي غرفة نومه على سرير الزوجية، وداخل غرفة الحضانة بعد أن حصر عنها ملابسها وابنة عمها شاهدت ذلك مرة، وهو يحاول جذبها داخل غرفة في مجمع التوحيد الإسلامي.

وذكرت الأم أن ابنتها اشتكت من ألم بالخلف، وأنها اتهمت الشيخ بهتك عرض نجلتها بالقوة والتحرش بها جنسياً.

وأشارت المجني عليها الطفلة "جنة"، 11 سنة، طالبة بالصف السادس الابتدائي، بمدرسة منشأة البدوى الجديدة، أنها: "تحفظ القرآن مع الشيخ من حوالي 3 سنوات، وكنت بروح له كل يوم ولقيته السنة دي بيطلب مني حاجات غريبة، وكنا لما بنخلص حفظ القرآن مع باقي الأولاد والبنات اللي بيكونوا حاضرين وبيمشوا كلهم، وكان بيقول ليا استنى خليكي هنا وأنا كنت بسمع الكلام لأني كنت بثق فيه وقال لي اطلعي على السلم سمعت الكلام وهو طلع ادامي ودخلت معاه شقته وغرفة نومه".

وأضافت: "كان ورايا فراح زقني على السرير على بطني وخلعني البنطلون والملابس الداخلية وبعد كده عمل حاجات صدمتني ومعرفش إيه اللي بيعمله، وكان بيقول ليا أنا بحبك أنا عاوزك ولما خلص قال ليا إمشي ومتقوليش لحد، وخفت أقول لماما وكان لازم أروح عنده واتكرر نفس اللي حصل داخل حضانة التوحيد، عشان كنت بغسل إيدي فيها، كنت باكل في الشارع فوجدت الشيخ سليمان وحاول يسحبني جوه أوضة فيها ثلاجة وشكاير وحاجات تانية وأنا مسكت في الباب بكل قوتي، قالى متخافيش أنا هاخذ منك بوسة بس ولكن لما أنا أمسكت في الباب ابنة عمي شاهندا، شافتني وأنا ماسكة في الباب وأنا لما طلعت على السلم بتاع البيت عنده وجدت بابين جنب بعض للشقة بتاعته راح مدخلنى في الباب اللي كان قصادي اللي في الوش ودخلت جوه الشقة كان فيه كنبة ركنة لونها تقريبا بيج أو بني على إيدي الشمال وستارة وأوضة النوم كانت في وش الباب اللي دخلت منه ولقيت فيها دولاب على إيدي الشمال والتسريحة على إيدي اليمين والسرير جنب التسريحة راح شايلني ورماني على السرير بحيث أن بطني على السرير وظهري له".

وتابعت: "قلعني هدوني واعتدى عليا نص ساعة ساعة وأنا كنت مصدومة وكنت خايفة منه علشان مفيش حد معاه في البيت فلم أحاول الاستغاثة علشان كده".

وأكد تقرير الطبيب الشرعي هتك عرض الفتاة أكثر من مرة.

تحريات المباحث 

وأكدت تحريات المباحث  صحة الواقعة وقيام المتهم بإيلاج عضوه الذكرى بدبرها أكثر من مرة بمسكنه أعلى مكتب تحفيظ القرآن الكريم وحدث ذلك داخل غرفة نومه وقام بمحاولة تقبيلها وهتك عرضها داخل مجمع التوحيد داخل القرية وقيامه بهتك عرضها بالقوة كرها عنها بأن قام بحملها وإلقائها على السرير والاعتداء عليها مستغلا حداثة سنها وضعف بنيانها الجسدي واختارها دون غيرها من الأطفال لكونها يتيمة الأب ويسهل السيطرة عليها واستغل ثقة والدتها به لكونه من رجال الدين وانصياع الطفلة له لحفظها أجزاء من القرآن الكريم على يديه.

اعترافات المتهم

واعترف المتهم بارتكاب الواقعة قائلًا: "اللي حصل إن في آخر عام 2019 كنت مع البنت في تحفيظ القرآن الكريم وهي كانت فوق لوحدها بتجيب مياه فأنا شفتها واقفة قصاد باب الأوضة الشيطان وزني وهي في الوضع ده أخذتها من إيديها وحطيتها على السرير وقلعتها، وتعديت عليها والموضوع ده حصل بعد ما الطلبة مشيوا من الدرس الديني ودة اللي حصل بالظبط  وقتها".

وتابع: "أنا أعرفها من ثلاث سنوات وكانت بتيجي عندي فى الدور الأرضي بتحفظ القرآن هي وبقيت الطلبة وكانت علاقتي بأمها كانت كويسة جدا ومكنش فيه خلافات وكنت بحفظ ابنتها القرآن عندي وده كل اللي حصل، وأنا كنت في حالة مش كويسة بسبب إن في حد كان مديني قرص مقوى جنسي قبلها بيوم ولما شفت البنت فوق في الأوضة الفكرة جاتلي في ساعتها وقلت محدش هيأخذ باله وحطيتها على السرير وقلعتها البنطلون وتعديت عليها".