رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس: العَلَم المصرى يشمل جميع الشعب

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن من المحطات الجميلة التي عاصرها هي إصدار قانون بناء الكنائس عام 2016 والتي تُعد خطوة إيجابية، واصفًا إياها بالخطوة الكبيرة التي ترعاها الدولة.


وأشار البابا تواضروس - في لقاء مع قناة "اكسترا نيوز"  إلى أن الدولة قننت أكثر من 2000 مكان كنيسة ومبنى تابع للكنيسة، منوهًا بأن هناك قائمة وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرا.


وأكد البابا تواضروس أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي السنوية للتهنئة بعيد الميلاد زرعت ثقافة المواطنة.


ولفت البابا تواضروس الثاني إلى أن حضوره افتتاح قناة السويس الجديدة من المحطات الجميلة التي عاصرها، داعيًا الشباب إلى زيارة قناة السويس.

 

وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن طريق المواطنة ليس له نهاية، وتأخذ المواطنة قوتها برعاية الدولة لها عبر السنين حتى تصير ثقافة عامة وأصول نعيش فيها جميعًا.


وأضاف أن بناء الإنسان من مكونات المواطنة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الطفل بعد ولادته يصير مواطنًا مصريًا قبل أن يعرف دينه أو حالته المادية.


وشدد على أن الشعب المصري يحيى تحت راية العلم المصري، مبينًا أن العَلَم المصري يشمل كافة الشعب، ولا بد أن تُغرس في الأطفال منذ الصغر قيمة العلم والوطن.


وحول مصطلح "شعب الكنيسة"، أوضح البابا تواضروس الثاني أن هذا مصطلح تنظيمي وروحاني يُستخدم في كل كنائس العالم، وليس له أي مدلول سياسي أو اجتماعي.


وفيما يتعلق بتاريخ الكنيسة المصرية، أشار البابا تواضروس الثاني إلى أن تاريخ الكنيسة المصرية يعد فخرا لمصر وللمنطقة، موضحا أن كنيسة الإسكندرية هي أول كنيسة قدمت لقب "بابا" في التاريخ، ومن بعدها روما، منوهًا بأن الكنيسة المصرية واحدة من أقدم كنائس العالم.


ولفت إلى أن مصر أهدت للعالم نظام "الرهبنة والأديرة"، مبينا في الوقت ذاته أن أول راهب في العالم كان يُدعى "أنطونيوس الكبير" وهو مصري من قرية "قرن العروس" بمحافظة بني سويف، وآباء الرهبنة الأوائل كانوا "مصريين".


وأضاف أن الأديرة المصرية أقدم أديرة في العالم كله، داعيا جميع المصريين إلى زيارة الأديرة لمعرفة تاريخ وحضارة بلدهم.


وأوضح أن الكيان الكنسي له دوران: الأول روحي، من علوم كنسية وتعليم الناس والاهتمام بأخلاقهم ومبادئ حياتهم، والثاني يكمن في خدمة المجتمع الموجودة فيه الكنسية، من بناء مدارس أو فتح عيادات ومستشفيات وكل الأدوار المجتمعية لخدمة المجتمع بدون استثناء.


وتابع البابا تواضروس الثاني أن المدارس المسيحية مفتوحة للجميع، ويعلِّم فيها رهبان وراهبات على درجة عالية من الاهتمام والتربية.