رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير ليبى لـ«الدستور»: خطاب الرئيس السيسى فى مؤتمر باريس حمل روح الأخوة (خاص)

الدكتور سلامة الغويل
الدكتور سلامة الغويل

قال الدكتور سلامة الغويل، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في ليبيا، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر باريس بشأن ليبيا، كان متوازنًا وواقعيًا ويحمل في عمقه روح الأخوة والعقل والنضج السياسي.

وأضاف في تصريحٍ خاص لـ"الدستور": "أؤمن بدور مصر الإيجابي، وهو ما تم تأكيده من خلال مسيرة الواقع والأحداث، لذلك، فإن موقف الرئيس السيسي، ليس بالمستغرب، ويظل هو رمانة ميزان التعادل حول الحفاظ على أمن وكرامة وسلامة ووحدة ليبيا".

كلمة الرئيس السيسي

وألقى الرئيس السيسي، مساء أمس الجمعة، كلمته أمام مؤتمر باريس حول ليبيا، حيث وجه رسالة إلى الشعب الليبي قائلًا: "الخير في أياديكم أنتم إن تجاوزتم خلافاتكم وعقدتم العزم على بناء بلادكم بإرادة ليبية حرة".

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته: "يا أحفاد عمر المختار، لقد حان الوقت لكي تستلهموا عزيمة أجدادكم الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الحرية واستقلال القرار الوطني، وأن تلفظوا من بلادكم كل أجنبي ودخيل مهما تغنى بأن في وجوده خيرًا لكم، فالخير في أياديكم أنتم إن تجاوزتم خلافاتكم وعقدتم العزم على بناء بلادكم بإرادة ليبية حرة، وستجدون مصر سندًا لكم وقوة متى احتجتموها، دعمًا لأمنكم ولخياراتكم وطموحاتكم".

وتابع: "يأتي اجتماعنا اليوم بعد ما يقرب من عامين، من قمة برلين حول ليبيا حين تعهدنا معًا بحماية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، والتزمنا بدعم جهود الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة ومستدامة بقيادة وملكية ليبية من أجل إنهاء حالة الصراع واستعادة الاستقرار الذي ينشده الشعب الليبي أجمع".

واستطرد: "أشيد في هذا السياق، بالإجراءات المتخذة من جانب المجلس الرئاسي الليبي، وحكومة الوحدة الوطنية، للإعداد للانتخابات، وبجهود مجلس النواب الليبي وتنسيقه مع المفوضية العليا للانتخابات الليبية التي تبذل جهودًا كبيرة حتى يتسنى عقد الاستحقاق الانتخابي بما يتيح لأشقائنا الليبيين المجال، للتعبير عن إرادتهم الحرة ويقطع الطريق أمام من يمنون النفس بتجاوز هذا الاستحقاق لتحقيق أهداف ضيقة، بعيدة كل البُعد عن المصالح العليا لليبيا، ودون الالتفات إلى أن ذلك سينتج حالة من السخط الشعبي قد تعود بالموقف إلى المربع الأول، وهو ما لا نأمل حدوثه".