رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسودة بيان جديدة لمؤتمر المناخ تدعو لخفض استخدام الفحم وتسريع أهداف المناخ

الفحم
الفحم

تدعو مسودة جديدة للبيان الختامي لمؤتمر المناخ (كوب26) في غلاسكو السبت إلى "تسريع الجهود" نحو التخلص التدريجي من الفحم ووتيرة التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

من جهة أخرى، لا يشير النص الذي نشرته الرئاسة البريطانية لمؤتمر الأطراف على الإنترنت إلى آلية محددة للتعويض عن "الخسائر والأضرار" التي عانت منها الدول الأكثر فقرا والمعرضة لعواقب الاحترار.

وهذه المسألة واحدة من المطالب الكبرى لتلك البلدان ومن النقاط الخلافية خلال المؤتمر.

ومن الوقود الأحفوري إلى المساعدات المالية للدول الفقيرة، تواصل مئتا دولة موقعة على اتفاقية باريس حول المناخ جهودها السبت في غلاسكو لمحاولة انتزاع اتفاق يهدف إلى خفض الاحتباس الحراري في ختام مؤتمر "كوب26".

ونشرت قمة الأمم المتحدة للمناخ، عددًا من مسودات اتفاقات جديدة اليوم السبت، وأبقت على الإشارة إلى الدول لتعزيز تعهداتها المتعلقة بالمناخ في 2022 والخفض التدريجي للدعم المقدم إلى الوقود الأحفوري الملوث للبيئة، الأمر الذي انتقدته بعض البلدان.

كما حثت مسودات الاتفاقات البلدان الثرية على مضاعفة تمويل التكيف مع المناخ بحلول 2025 مقارنة بمستويات 2019.

وحذّر قادة العالم المشاركين في قمة المناخ المنعقدة بمدينة «جلاسكو» الأستكنلدية من تأثيرات استخدام الوقود الأحفوري على التغيير المناخي، الأمر الذي قد يؤدي إلى هلاك الأرض.

وبحسب تسريبات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، فإن مسودة البيان الختامي لقمة المناخ كشفت عن تخطيط القادة المشاركون لتخفيض الدعم للوقود الأحفوري بشكل تدريجي، قبل إلغائه بشكل نهائي.

وتواجه جميع الدول العشر أضرارا لإجمالي ناتجها الداخلي تبلغ نسبتها أكثر من 70 في المئة بحلول العام 2100 في ظل الاتجاه الحالي للسياسات المناخية، و40 في المئة في حال تم حصر الاحترار العالمي بـ1,5 درجة مئوية.
ويعد السودان البلد الي يواجه الضرر الأكبر في إجمالي الناتج الداخلي لديه، علما أنه شهد في سبتمبر أمطارا غزيرة وفيضانات أثرت على أكثر من 300 ألف شخص.