رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهمها الالتزام.. المفاتيح الخمسة لبناء علاقة أساسها الثقة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

العلاقات بين الأفراد تختلف من حيث قربها ومدى خصوصيتها، فعلاقة الصداقة تختلف بالطبع عن العلاقة بين الزوجين والأحباب وكذلك الأباء والأبناء، غير أن جميع العلاقات لابد أن تبنى على أساس واحد، وهو الثقة فبغير الثقة بين الأفراد لا يمكن أن تقام العلاقات الاجتماعية بشكل سليم.

في السطور التالية نقدم لكم روشتة التعامل مع الشريك في العلاقات الإنسانية المختلفة، بحسب ماورد في موقع “Success”

 

إدراك قيمة الشريك

لابد من الحفاظ على وجود وأهمية الشخص الآخر في حياتك مهما كانت حالته، فالبطبع لن تغير الحالة النفسية التي يكون عليها الشريك من أهيمته وشخصيته وأحلامه وطموحه وأفكاره، في هذه الحالة يكون فقط في حاجة إلى الدعم والإحساس بالأمان أكثر من أي وقت آخر، حينها يتغير كل شيء وتصبح علاقتكم أكثر عمقًا.

الاحترام

كثيرًا مانستمع إلى المقولة الشهيرة التي تقول ألا احترام أو مشاعر في الحب، ولكن على العكس تمامًا فإن الاحترام والحب المتبادل هو من يمنح العلاقات قيمتها، ويمنح العلاقات بين البشرعمرًا أطول.

الالتزام

والالتزام هنا لايعني الالتزام في المواعيد فقط، ففي العمل وفي الحب، لابد من الالتزام بجميع الوعود إلى قطعها الشخص على نفسه تجاه الآخر، لابد من تحمل مسؤولية الكلمة التى تلفظ بها، وهذا الأمر ينطبق على طرفي العلاقة وليس طرف دون الآخر.

خلق أهداف مشتركة

عندما تصيب الملل العلاقة لابد من خلق أهداف مشتركة، تجدد العلاقة وتمنحها الحياة مرة أخرى، صحيح أن العلاقات تبدأ بقرار، لكن مع مرور الوقت لابد من حافز يجعلها تستمر، لأن الروتين قاتل، ويؤدي في النهاية إلى فشل الحياة بين الطرفين إذا لما يحاولا معًا تجديد العلاقة بينهم.

منح الأمر بعض الوقت

لا تتسرع في الحكم على الأشياء التي تخص العلاقة، بل لا تتسرع في الحكم على العلاقة بأكملها، كن حكيمًا قدر المستطاع، ربما تصبح الأمور أكثر قوة وتفاهم إذا ما منحنا أنفسنا فرصة أخرى لتقيم الأشياء وعدم التسرع في الحكم عليها.