رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توجيه تهمة ازدراء الكونجرس إلى مستشار ترامب السابق

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها وجهت تهمة ازدراء الكونجرس إلى ستيفن بانون الذي عمل مستشارا للرئيس السابق دونالد ترامب لتجاهله مذكرة استدعاء في إطار التحقيقات في اقتحام الكابيتول.

 

وأشارت وزارة العدل إلى أنه تم توجيه تهمتين إلى بانون، واحدة بسبب رفضه الظهور أمام لجنة التحقيق التابعة للكونجرس، والثانية لرفضه تقديم الوثائق التي تطالب بها اللجنة.

 

ويعاقب ازدراء الكونجرس بعقوبة أقصاها السجن لسنة واحدة وغرامة أقصاها 100 ألف دولار.

 

يذكر أن ستيفن بانون كان كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب في البيت الأبيض، ولعب دورا بارزا في حملته الانتخابية عام 2016. وعمل مستشارا لترامب حتى بعد مغادرته البيت الأبيض على أساس اتفاق بينهما.

 

وتم استدعاء بانون للإدلاء بشهادته في قضية اقتحام أنصار دونالد ترامب لمبنى الكابيتول يوم 6 يناير الماضي، الذي أسفر عن سقوط قتلى ومصابين وحدث في اليوم الذي كان من المقرر أن يصادق فيه الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها ترامب.

 

وعلى صعيد أخر، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أنه لم يتحدث مع الرئيس الحالي جو بايدن، معربا عن استعداده لتقديم أي مساعدة للولايات المتحدة.

 

وقال ترامب: "لا، لم أتحدث معه، لا.. هل يمكنني؟ كما تعلم، إذا كان بإمكاني مساعدة هذا البلد، سأساعده".

 

وشدد ترامب على أن الإدارة الحالية لديها "وجهة نظر مختلفة للغاية" وهي "تصحير البلاد" التي "ستذهب إلى الجحيم".

 

وأضاف: "كما تعلم، إذا كنا سنعمل على جعل أمريكا عظيمة، بعكس كل الأشياء التي يفعلونها بألعابهم الصغيرة، مع الجانب الآخر، مع الديمقراطيين، ومحاكم العزل الوهمية، وكل الأشياء التي قاموا بها، إذا عملنا فقط على تحقيق العظمة لهذا البلد، سنهزم الجميع بسرعة وسهولة".

 

وفي أبريل 2020، خلال الحملة الرئاسية، أجرى ترامب وبايدن محادثة هاتفية نادرة لمناقشة الاستراتيجية المتعلقة بالأيام الأولى لوباء الفيروس التاجي.

 

ووصف كل من ترامب وبايدن، في ذلك الوقت، المحادثة بأنها إيجابية للغاية.

 

وعلى صعيد آخر، كشف استطلاع جديد للرأي، أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين، لا يريدون أن يترشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية ثانية.


وأظهر الاستطلاع ، الذي أجرته صحيفة /يو.إس.آيه توداي/ الأمريكية بالتعاون مع جامعة /سوفولك/، أن ما يقرب من 64 % (منهم 28 % من الديمقراطيين)، لا يريدون أن يخوض بايدن انتخابات عام 2024، وبالمقارنة قال 58% إنهم لا يريدون أن يترشح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لولاية أخرى في عام 2024.