رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة الليبي: مخزون لقاحات كورونا يكفي لأشهر

محمد المنفي وعلي
محمد المنفي وعلي الزناتي

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، ضرورة منح مراكز العزل جميع الإمكانيات التي تؤهلها للقيام بمهامها، وصرف مستحقات العاملين بها ممن لبوا نداء الواجب الإنساني لمواجهة فيروس كورونا.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم، وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور علي الزناتي, لبحث الوضع الصحي في ليبيا، بحسب بيان للمجلس الرئاسي.

 

وطمأن الزناتي، المنفي بشأن حالة الاستقرار النسبي للانخفاظ في تسجيل الحالات المصابة بفيروس "كورونا"، في جميع المناطق، وأرجع ذلك لحملات منح اللقاح للمواطنين ودرجة الوعي لدى المواطنين لتجنب الإصابة بالفايروس.

 

كما أكد وزير الصحة وجود مخزون من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مخازن الحلقة الباردة بجهاز الامداد الطبي يكفي لأشهر قادمة، واستمرار الوزارة في دعم مراكز العزل بكل احتياجاتها حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها بكل مهنية. 

 

وأشاد الوزير الليبي بالجهود التي يبذلها العاملون في مراكز العزل بكافة تخصصاتهم، بتلبيتهم لنداء الواجب الإنساني لإنقاذ حياة المصابين بالفيروس.

 

كما أكد على الزناتي خلال الإحاطة اعتماد الوزارة عديد الخطط والبرامج التي تهدف لتوطين العلاج بالداخل، وإعادة الثقة في الطبيب الليبي بدعم المستشفيات بالإمكانيات التي تؤهلها لتقديم أفضل الخدمات للمرضى، والاهتمام بالرعاية الصحية الأولية لتقديم خدماتها للمرضى بالقرب من مقار سكانهم، وتخفيف العبء على المستشفيات الجامعية والتعليمية.

 

وتابع الزناتي في إحاطته تكليف الوزارة لجان مختصة لمتابعة ملف الديون المستحقة على الدولة الليبية لعلاج المرضى في الخارج، وحث جهاز الامداد الطبي التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير احتياجات القطاع للعام 2022.

 

بدوره أشاد محمد المنفي بالجهود التي يبذلها قطاع الصحة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، مشددا على ضرورة منح مراكز العزل كافة الإمكانيات التي تؤهلها للقيام بمهامها، وصرف مستحقات العاملين بها ممن لبوا نداء الواجب الإنساني لمواجهة كورونا.

 

ووجه المنفي بضرورة منح المستشفيات القروية بالمناطق الجنوبية كافة الإمكانيات بتوفير خدمات مكانية لتخفيف مشاق السفر من منطقة لأخرى لعلاج مرضاهم.