رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعراض وأسباب.. كل ماتريد معرفته عن مرض متلازمة التعب المزمن

مرض متلازمة التعب
مرض متلازمة التعب المزمن

يعاني الكثيرين من الشعور بالإرهاق أو الإعياء، وعندما يقومون بالتوجه إلى الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية لا يجدون سببًا عضويًا وراء ذلك، الأمر الذي يضعهم في حيرة ويدفعهم إلى تناول العقاقير والمسكنات من غير وجود داعي لها، وإنما فقط من أجل التغلب على شعورهم بالتعب، وهم لا يدركون أن الحالة التي يعانون منها هي متلازمة التعب المزمن.

كثيرًا ما يتردد مصطلح التعب المزمن، ولا يعطي لها الكثيرين اهتمامًا على الرغم من أنه يؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص وأشغالهم وعلاقتهم بأسرهم، وفي السطور التالية نقدم عدد من المعلومات حول هذا المرض بحسب ما ورد في موقع "Success".

فما هو التعب المزمن؟

يعد التعب المزمن أحد أبرز المشكلات الصحية التي لا يوجد لها علاج معروف حتى الآن، وينتج عنها شعور بالتعب والإرهاق، وتستمر مع الإنسان فترة طويلة، ولا يمكن تحديد هذه المشكلة في كثير من الأحيان لتداخلها مع أمراض أخرى مزمنة.

ولا يمكن اعتبار التعب المزمن ظاهرة منفصلة بذاتها، فهو مرتبط في كثير من الأحيان بالأزمات النفسية التي يتعرض لها الإنسان وينتج عنها تعب عضوي لا يعرف الشخص أسبابه، ويكون نتيجة للإرهاق العاطفي والنفسي.

أعراض متلازمة التعب المزمن؟

كما ذكرنا في السابق فإن متلازمة التعب المزمن تتشابه في أعراضها مع كثير من الأمراض المزمنة الأخرى، لذلك يجب إجراء الفحوصات الخاصة بالأمراض المزمنة للتأكد من عدم وجودها، ومن هذه الأعراض:

التهاب الحلق.

الصداع.

آلام العضلات والمفاصل.

تضخم وآلام في العقد اللمفية سواء كانت في الرقبة أو أسفل الإبطين.

اضطرابات في النوم.

الشعور بالإرهاق والتعب الشديدين.

ويعد استمرار التعب بشكل مستمر لأكثر من 24 ساعة رغم محاولات تخفيف الأعراض، من أبرز العلامات التي تدل على الإصابة بمتلازمة التعب المزمن، غير أنها متداخلة من الأشخاص المصابين بالسكر، لذلك يجب إجراء تحليل السكر للتأكد من خلو الشخص منه أولًا.

كما تعد مشكلات الجهاز المناعي أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة، بالإضافة إلى الخلل في إفراز الهرمونات.