صالون ريشة يفتتح فعالياته بحضور داود عبدالسيد ووائل لطفي

بدأت فعاليات الاحتفال بذكرى ميلاد المخرج داود عبدالسيد، بحضور الناقد الفني محمود عبدالشكور، ووائل لطفي رئيس تحرير صحيفة «الدستور»، وفريد زهران، والناشر حسين عثمان، الذي قدم للحفل بإعلان أن اليوم هو بداية لانطلاق صالون ريشة الثقافي الذي سيتم كل أول شهر.

وبدأت الاحتفالية بكلمة فريد زهران الذي قال إن البلد ما زال بخير وما دام كل هؤلاء الحضور يبحثون ويتابعون منجز مخرجنا الكبير داود عبدالسيد، وأنه ممتن لحضور داود عبدالسيد وأن ما يجرى، الآن، تكريم لاسم المخرج الكبير وليس مجرد مناقشة لكِتاب عن سيرته.

لماذا داود عبدالسيد؟ هذا ما طرحه الناشر حسين عثمان الذي قدم المُخرح الكبير ليفتتح حديثه بسعادته بوجود الحضور من الشباب؛ لأنهم يعطون الأمل الكبير في الاستمرار: "جيلنا عاش بشكل عام مُساندة نقدية كبيرة عبر النقاد ومُساندات نقدية من حب وجمهور السينما، وحجم هذه المُساندات نشكرهم عليها، من هذا الرؤى النقدية التي وقفت عليها هى غياب وجود افلامي   عن عرضها تلفزيوني، ويعد كتاب محمود عبد الشكور أول كتاب يقدم بشكل نقدي متكامل يخمل دقة متناهية عبر تحليل هذا المشروع الفني.

وواصل داود: "علىّ أن أشكر الناقد محمود عبدالشكور على هذا الجهد النقدي الذي أعتز به، وكذلك وجب الشكر للناشر حسين عثمان ومنتظر أن تكملوا أنتم بمنتهى الحرية".

من جانبه، تقدم محمود عبدالشكور بالشكر للكاتبة كريمة كمال، كما وجه الشكر لـ أنسي أبوسيف، تلميذ شادي عبدالسلام،  متسائلًا: "كيف لا يكون هناك كتاب عن داود عبدالسيد؟ والإجابة ببساطة شديدة أن داود عبدالسيد قدم 9 أفلام للسينما وهذا ما أتيح إليه عبر رحلته"، مضيفًا: "لا يوجد ناقد لم يكتب عن داود عبدالسيد وعن أفلامه ومشروعه السينمائي".