مجلس وطني للحد منها.. 17 نقطة تلخص جهود مصر لمواجهة «تغير المناخ»
تبذل وزارة البيئة جهودا كبيرة لتعزيز ملف تغير المناخ ودعم طلب استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، لمساندة مصالح الدول النامية والإفريقية والدفع بإجراءات التكيف مع تغير المناخ.
وتستعرض "الدستور" فى التقرير التالي أهم تصريحات وزيرة البيئة حول جهود مصر على المستويين الوطني والدولي في قضية تغير المناخ.
1- اتخذت مصر منذ 2015 خطوات سريعة لتحديد مساهماتها في تغير المناخ.
2- تم دمج بُعد تغير المناخ في عدد أكبر من الوزارات ليصبح إحدى ركائز التخطيط الاستراتيجي بها، إلى جانب العمل مع شركاء التنمية لجذب التمويل للمناخ في العديد من المجالات.
3- البحث عن أفضل الطرق للتكيف مع آثار تغير المناخ خاصة مع تزايد الظواهر المناخية الشديدة.
4- تم إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية وترقية رئاسته ليكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء لخلق مزيد من الدعم السياسي والتعاون التوثيق بين عدد أكبر من الوزارات المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر.
5- العمل على إصدار الاستراتيجية الوطنية لكربون أقل والاستراتيجية الوطنية للمناخ بتوصية من المجلس، والتي جاءت عملية إعدادها بشكل وطني خالص.
6- الانتهاء من إطار العمل الخاص واستعراضه مع شركاء التنمية قبل رفعه للمجلس الوطني للتغيرات المناخية هذا الشهر تمهيدا لاعتماده والانتهاء من الاستراتيجية.
7- العمل على استراتيجية التعافي الأخضر التي تعد الوجه الآخر للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، والتي ستوجه جزء من استثمارات الدولة في القطاعات المختلفة لتغير المناخ.
8- مصر تلعب دورا هاما فى ملف المناخ على المستوى الإقليمي.
9- استضافت مصر مؤخرا مجموعة المفاوضين الأفارقة .
10- مصر اتخذت القرار بالتقدم لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 في 2022، وتسخير جهودها لاحتضان أفريقيا لهذا الحدث الهام، واستكمال ما سينتج عن مؤتمر المناخ COP 26، واستثمار الشراكة المميزة مع المملكة المتحدة في تحالف المواجهة والتكيف مع آثار تغير المناخ.
11- ترى مصر أنه فى ظل ما ستواجهه دول العالم النامية والمتقدمة من تأثيرات تغير المناخ يجب التسريع بالخروج بحزمة مشروعات للتكيف، وهذا ما تسعى مصر لطرحه على طاولة مؤتمر المناخ COP 26 برئاسة المملكة المتحدة لتشهد تنفيذ حقيقي لاتفاق باريس والخروج بجدول عمل متوازن .
12- استثمارات التكيف هو نقطة هامة لابد من العمل عليها بجد سواء من خلال مؤتمر المناخ COP26 أو خلال استضافة مصر ل COP27.
13- مصر عملت مع الدول الأعضاء على رسم خارطة طريق للتنوع البيولوجي لما بعد 2020 حتى 2050، ولا يمكن فصل اجراءات تغير المناخ من تخفيف وتكيف عن صون التنوع البيولوجى.
14-أظهرت جائحة فيروس كورونا المستجد أهمية الربط بين الصحة وتغير المناخ والتوازن البيئى.
15- التقدم فى مجال الطاقة المتجددة في مصر هو قصة نجاح هامة لتقليل الانبعاثات سواء ببناء محطات الطاقة المتجددة أو المبادرة الرئيسية لتحويل المركبات للعمل بالطاقة النظيفة (الغاز الطبيعي ،الكهرباء)، والتكنولوجيا الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة وتحويلها لطاقة.
16- شركاء التنمية يمكنهم مساعدة في تنفيذ الاستراتيجية سواء بالدعم المادي أو نقل وتوطين التكنولوجيا، وتقديم حزم تمويلية للعمل المناخي في مصر.
17- مشاركة منظمات المجتمع المدني ممثلة في مؤسسة: الفريق التطوعي للعمل الإنساني بإطلاق مبادرة: «المليون شاب متطوع للتكيف المناخي» ليكونوا سفراء المناخ بمصر والعالم، ويعبروا عن اهتمام المصريين حكومةً وشعباً بقضايا التكيف مع التغيرات المناخية.
