الكنيسة الأسقفية تختتم خلوة القساوسة والخدام بدير الأنبا بيشوي

اختتمت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم، خلوة القساوسة والشمامسة والخدام العلمانيين ، والتي عقدت بدير الأنبا بيشوي القبطي بوادي النطرون بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.

من جانبه، قال رئيس الأساقفة إن أيام الخلوة انقسمت ما بين المحاضرات والرياضة الروحية، و تضمنت محاضرات ونقاشات عن الرعاية الكنسية والتخطيط الاستراتيجي في الخدمة وفي إدارة المؤسسة الكنسية بالإضافة إلى الجانب الروحي الذي اشتمل على تأملات في التوبة والعبادة والليتورجية

وأشار رئيس الأساقفة إن الخلوة شهدت حضور كافة القساوسة والخدام والشمامسة بالكنيسة الأسقفية بإيبارشية مص، و تبادل الجميع الخبرات في الخدمة بـ 23 كنيسة على مستوى الجمهورية، مضيفًا انضم إلينا الكانون أنطوني بول الذي تم تعيينه كمساعد لرئيس الأساقفة لإقليم الإسكندرية وتعرف على أنماط مختلفة من الرعاية الكنسية

وقدم رئيس الأساقفة الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على استضافة الكنيسة الأسقفية في أيام الخلوة بدير الأنبا بيشوي، مؤكدًا أن البابا تواضروس يدلل على محبته بالقول والفعل ويضرب مثلًا لكافة القيادات الكنسية في المحبة والانفتاح والتواضع.

- الكنيسة الأسقفية

ونشأت الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في مصر عام 1839 عندما منح والي مصر، محمد علي باشا، قطعة أرض للطائفة الأسقفية في ميدان المنشية لإقامة كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية.

و يتبع إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية 5 مناطق جغرافية “مصر، شمال إفريقيا، القرن الإفريقى، جامبيلا”.

وبدأت الكنيسة الأسقفية فى مصر خدماتها في مطلع القرن التاسع عشر وتحديدا سنة 1800، وأول كنيسة أسقفية فى مصر هى كاتدرائية القديس مرقس بميدان المنشية بالإسكندرية، تأسست دار النشر الأسقفية سنة 1900، وهي دار نشر تابعة للكنيسة، وتأسست المدرسة الأسقفية بمدينة منوف سنة  1994، وتأسست مستشفى هرمل بمدينة منوف سنة 1910.

وبدأت خدمة اللاجئين  فى مصر داخل الكنيسة الأسقفية منذ سنة 1991، وبدأت خدمة السجون في الكنيسة الأسقفية منذ أكثر من 20 عامًا.