رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الإيطالى: نتائج قمة مجموعة العشرين تتحدث عن نفسها

وزير الخارجية الإيطالي
وزير الخارجية الإيطالي

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، الأربعاء، أن نتائج قمة مجموعة العشرين تتحدث عن نفسها، إذ التف حول طاولتها ممثلو أكثر من 80% من جميع اقتصادات العالم واتخذوا قرارات مهمة.

أشار دي مايو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية، إلى بعض النتائج التي أسفرت عنها القمة، موضحا أنه بخصوص أزمة (كورونا) تم التوصل إلى قرار تلقيح 70% من سكان العالم بحلول منتصف عام 2022، مشددا على أن المشكلة هي أن هناك مناطق في العالم لا يتم فيها التلقيح حتى بالجرعة الأولى وقد تشهد ظهور متحورّات جديدة لفيروس (كورونا).

وفيما يخص التغير المناخي، أوضح الوزير الإيطالي أنه تم التوصل إلى اتفاقية الحفاظ على درجة حرارة الأرض أقل من 1.5 درجة، مؤكدا أنه إذا ارتفعت حرارة الأرض إلى أكثر من 1.5، فستكون هناك 150 مليون حالة وفاة أخرى بسبب التلوث و200 مليون مهاجر إلى أوروبا والولايات المتحدة.

كما لفت الوزير الإيطالي إلى فكرة إلغاء الرسوم على الألمنيوم والصلب، والتي تعني أن ممارسة نشاط التصدير بين الولايات المتحدة وأوروبا سيكون أكثر سهولة.

على صعيد آخر، سلطت صحيفة التايمز الأمريكية، خلال عددها الصادر الإثنين، الضوء على ختام البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، حيث تعهد زعماء العالم بالتزام حل وسط للوصول إلى حياد الكربون بحلول منتصف القرن أو بالقرب منه.

إنهاء التمويل العام لتوليد الطاقة بالفحم

وفقًا للبيان الختامي، اتفق قادة مجموعة العشرين على إنهاء التمويل العام لتوليد الطاقة بالفحم في الخارج، لكنهم لم يحددوا هدفًا للتخلص التدريجي من الفحم محليًا- في إشارة واضحة للدول المعتمدة على الفحم بما في ذلك الصين والهند.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي: "يجب أن نسرع ​​في التخلص التدريجي من الفحم، وأن نستثمر أكثر في الطاقة المتجددة"، مضيفًا: "نحتاج أيضًا إلى التأكد من أننا نستخدم الموارد المتاحة بحكمة، مما يعني أننا يجب أن نصبح قادرين على تكييف تقنياتنا وأنماط حياتنا أيضًا مع هذا العالم الجديد".

التزام الدول الغنية بمساعدة البلدان الفقيرة

وأعادت مجموعة العشرين التأكيد على الالتزامات السابقة للدول الغنية بتعبئة 100 مليار دولار سنويًا لمساعدة البلدان الفقيرة على التكيف مع تغير المناخ، والتزمت بزيادة التمويل لمساعدتها على التكيف، وظلت نقطة الخلاف هي الموعد النهائي للوصول إلى حياد الكربون أو انبعاثات "الصفر الصافي". 

تسريع إجراءات انبعاثات الغازات الدفيئة

ووفقًا للبيان الختامي، قال قادة مجموعة العشرين إنهم "سيعملون على تسريع الإجراءات عبر التخفيف والتكيف والتمويل، مع الاعتراف بالأهمية الرئيسية لتحقيق صافي انبعاثات الغازات الدفيئة أو حياد الكربون بحلول منتصف القرن.

وقال مسئول فرنسي وفقًا لصحيفة "التايمز"،  إن "منتصف القرن" يعني عام 2050، ولكن بالنظر إلى تنوع دول مجموعة العشرين، فهذا يعني أن الجميع يوافق على هدف مشترك مع توفير قدر من المرونة لمراعاة التنوع الوطني.