رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرئاسى الليبى» يشارك فى الملتقى الوطنى لدعم الانتخابات

مؤتمر ليبيا
مؤتمر ليبيا

شارك النائبان بالمجلس الرئاسي الليبى، موسى الكوني وعبدالله اللافي، اليوم الأربعاء، في فعاليات الملتقى الوطني لدعم الانتخابات، الذي أقيم تحت شعار "ملتقانا 24 ديسمبر"، بحضور ممثلين عن مجلس النواب الليبي، والدولة، ورؤساء الأحزاب، والشخصيات السياسية، وأساتذة الجامعات.

وأكد موسى الكوني في كلمته أمام الحضور ضرورة إجراء الاستحقاق الانتخابي يوم 24 ديسمبر، احترامًا لإرادة الشعب الليبي في تقرير مصيره، واختيار رئيس منتخب يجمع عليه الليبيون، وعبر عن بالغ سروره بلقائه شخصيات سياسية، بأطياف مختلفة التوجهات والرؤى، بوصلتها استقرار ليبيا.

وقال: "إننا نؤكد لليبيين بأننا نتحمل مسئوليتنا لمنح الشرعية للمواطن الليبي، لاختيار من يتولى قيادة الدولة، عبر صناديق الانتخابات، فهو أمام تحدٍ كبير في وقت قصير لاختيار الرئيس، ومجازفة كبيرة لا بد منها، كان يجب أن تكون من شهر مارس الماضي، بعد نيل الحكومة الثقة، ليقدم المترشحون رؤيتهم خلال المرحلة القادمة".

وطالب "الكوني" بإطلاق الحملات الانتخابية من اليوم، ليكون المواطن على دراية بها، ويعرف لمن يمنح صوته، مضيفًا: "مهما شاب القانون الانتخابي من عيوب، لا بد من إجراء الانتخابات، ولاصوت يعلو على صوت الانتخابات التي ستجرى في موعدها".

فيما أكد عبدالله اللافي، بأن 24 ديسمبر هو يوم تاريخي، سيقام خلاله العرس الانتخابي الذي طالما انتظره الليبيون لاختيار من يمثلهم. 

وشدد "اللافي" على ضرورة تجاوز كل الخلافات من أجل ليبيا، موجهًا رسالة للسياسيين وأعضاء مجلسي النواب والدولة بضرورة  التنازل من أجل ليبيا، لطمأنة الشعب الليبي بأن الانتخابات ستجرى في موعدها.

وأعلن عبدالله اللافي استمرار تعهد المجلس الرئاسي الليبى، أمام الشعب باحترام خارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي، بتحمل مسئولياته لإجراء الانتخابات  في موعدها، وأن يكون لليبيا رئيس يحافظ على استقرار الدولة، ويساهم في البناء والتنمية.

ووجه رسالة لكل الليبيين، بأن ينسوا أحقادهم، وخلافاتهم، ويتجهوا لصناديق الانتخابات، وخاطب مجلسي النواب والدولة بضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه الشعب الليبي، وأن يغلبوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح، ولا يخذلوا الشعب الليبي، حتى يمنح صوته لمن يرى فيه الأجدر لقيادة دفة البلاد، والوصول بها إلى بر الأمان.