رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تمويل مبتكر.. أبرز سياسات وأدوات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ

المؤتمر
المؤتمر

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 فى حدث جانبي ضمن مشاركة مصر في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26 بجلاسكو، شارك به آيات سليمان، المدير الإقليمي لقطاع التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الدولة ستستخدم مجموعة من السياسات والأدوات في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، ومنها:

- أدوات التمويل المبتكرة مثل السندات الخضراء

- أدوات التمويل التقليدية مثل القروض الميسرة ومنح من بنوك التنمية متعددة الأطراف

- إعداد وتقديم مشروعات في إطار الصندوق الأخضر للمناخ وآلية التنمية المستدامة الجديدة لاتفاقية باريس

- بناء نظام وطني للمراقبة والإبلاغ والتحقق يساعد في متابعة وتخطيط العمل المناخي

- تطبيق الوزارات لمعاييرالاستدامة في تحديد المشاريع التي سيتم تقديمها إلى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة المالية

- إشراك أصحاب المصلحة في مختلف مراحل تطوير الإستراتيجية

- استخدام الخريطة التفاعلية كأداة تخطيط لتحديد المناطق المعرضة لمخاطر تغير المناخ المحتملة

- تحديد واستخدام الحلول الرقمية التي تعزز/تمكّن من تنفيذ الحلول منخفضة الكربون والمرنة مع التغيرات المناخية.

- تأسيس وحدات للتنمية المستدامة وتغير المناخ في كل وزارة.

- دمج الجوانب المتعلقة بتغير المناخ في دراسات تقييم الأثر البيئي (EIA) في مصر.

وأشارت فؤاد إلى أن الوقت أصبح مناسبا للبدء في اتخاذ أفعال حقيقية في قضية التكيف، مع جهود تصعيد ملف التكيف والخروج بإعلان سياسي ينضم له أكثر من ١٠٠ دولة ومنظمة، وانضمام ٤٠ دولة للتحالف.

وأوضحت الوزيرة أن إجراءات التكيف تتطلب خلق مجتمعات قادرة على المواجهة والتكيف، والاستماع بحرص لمتطلبات المجتمعات المحلية وتراثها الثقافي والمعرفي، وآلياتهم في التكيف مع التغيرات، لتسريع وتيرة العمل على اجراءات التكيف، بالإضافة إلى تحديد المجالات الملحة لاتخاذ تدابير التكيف بها، حيث اختار تحالف مصر وبريطانيا للتكيف قطاعي المياه والزراعة للبدء في العمل على اجراءات التكيف بهما، إلى جانب العمل على قطاع الصحة خاصة بعد تداعيات جائحة كورونا، وتنامي الحاجة لإعادة البناء الأفضل والتكيف مع كل ما طرأ من متغيرات.