«فيسبوك» ليس الخطر الوحيد: شبكات الإنترنت تهدد سلامة الأطفال
أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تعرض لانتقادات عديدة بسبب الطريقة التي تعامل بها مع إساءة الاستخدام والسلامة عبر الإنترنت، فيما أكد الدكتور ماكس بيمبرتون أنه ليس المنصة الوحيدة التي بالكاد تخضع للمراقبة.
وتابعت أن المنصة الشهيرة انزلقت في سلسلة فضائح كبرى، وبد مارك زوكربيرج وكأنه بعبع الإنترنت، بدلاً من طالب الكلية المجهتد الذي تصادف أن يصل إلى الذهاب بفكرة تربط الأصدقاء.
أشارت إلى أنه في الأسبوع الماضي كشفت فرانسيس هاوجين موظفة سابقة في الشركة عن آخر عن المخالفات، حيث أصدرت المنصة عشرات الآلاف من الوثائق الضارة حول الأعمال الداخلية لعملاق وسائل التواصل.
أكدت الصحيفة أنه على الرغم من هذه الضجة إلا أن فيسبوك ليس المتهم الوحيد، فيجب عمل تنظيم خارجي عاجل لكبح جماح إدارة شركات التكنولوجيا وتقليل الضرر الذي يلحق بالمجتمع.
وتابعت أن هذا سيستغرق وقتلاً طويلاً، خصوصا مع فيسبوك؛ لأن الشركة تربح مليارات الدولارات سنويا من عملها بهذه الطريقة، وفرض تنظيم هزيل عليها لمنع الضرر الهائل الذي يمكن أن تحدث وتأثيرها السلبي خاصة على عقول الشباب.
أضافت أن هذه التغيرات لا معنى لها، عند التفكير في لوائح الصحة والسلامة الخاضعة للرقابة المشددة التي تحكم معظم مجالات الحياة ، خاصة للأطفال.
وأشارت إلى أن كافة المدارس والمحلات التجارية والنوادي تخضع للوائح والروتين الذي يضمن سلامة الاطفال، ولكن هذه اللوائح لا تسري على مواقع الويب، فيمكن للأطفال والشباب الدخول على أي موقع يرغبون به أو التحدث مع أشخاص لا يعرفونهم دون رقابة أو قوانين تحكم هذه العلاقة.
وأوضحت أن هذا لا يعني أن فيسبوك لا يعاني من مشكلة، ولكنه فقط مسئول عن تطبيقات أخرى مثل إنستجرام وواتس أب والتي تتمتع بجاذبية خاصة بين جيل الشباب، لكن هناك الكثير من المنصات ومنتديات الدردشة لا تقل شهرة هذه الأيام وعلى رأسها سناب شات وتيك توك وجروب مي وغيرها.
