رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الزراعية» و«أكساد» و«إيكاردا» يبحثون آلية مواجهة التغيرات المناخية

وفد أكساد والإيكاردا
وفد أكساد والإيكاردا

عقد الدكتور نصرالدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، اجتماعًا مع الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بحضور الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة والدكتور علاء حموية ممثل المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا» بهدف بحث آليات التعاون المستقبلي بين الجهات الثلاثة «البحوث الزراعية» و«أكساد» و«إيكاردا» في ظل التحديات المناخية التي تواجه تنفيذ هذه المشروعات المشتركة.

ومن جانبه قال الدكتور نصرالدين العبيد مدير «أكساد»، إن المركز العربي من خلال فريقه من العلماء والباحثين المتخصصين في مجالات الأراضي والمياه يعملون لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، من خلال استنباط أصناف وسلالات من المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني، تكون لها القدرة علي  زيادة الإنتاج وتحمل الاجهادات البيئية. 

وأضاف «العبيد»، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، ان مشروعات «أكساد»، تعمل علي تنفيذ مشروعات من شأنها تقليل الفجوة الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي عن طريق تنفيذ مشروعات لحصاد الأمطار، لتقليل مخاطر محدودية الموارد المائية وتطبيق أنظمة الزراعة الحافظة، مع تطبيق حزمة من الممارسات الجيدة في الزراعة لرفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية.

ومن جانبه قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، ان مكافحة آفة سوسة النخيل واسعة النخيل هي أحد أهداف البحث العلمي لحل هذه الإشكالية التي تهدد طموحات الدول العربية في البديل الجيد لتحقيق الأمن الغذائي في ظل ما تواجهه المنطقة والعالم من آثار سلبية للتغيرات المناخية، مشيرًا إلي أن الأمن الغذائي هو زيادة إنتاج التمور في ظل هذه التحديات من خلال حماية الثروة العربية للنخيل.

وأضاف «سليمان»، ان البحث العلمي يلعب دورًا هامًا في مجال السيطرة على عدد من الآفات التي تهدد القطاع الزراعي ومنها «سوسة النخيل» وذبابة الفاكهة ودودة الحشد الخريفية، مشددا علي أهمية التعاون بين «البحوث الزراعية»، و«أكساد» و «إيكاردا» لإعداد خريطة واقعية وبرنامج زمني للسيطرة علي هذه الآفات لحماية الأمن الغذائي العربي.

وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الوطن العربي في ظل محدودية المياه يواجه صعوبة في التخفيف من مخاطر المناخ ولكنه يمكن أن ينفذ مشروعات تستهدف التكيف مع هذه التغيرات، من خلال ترشيد إستهلاك مياه الري واستنباط محاصيل تتحمل الجفاف والملوحة وتكون أقل استهلاكًا للمياه.