رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ذا ناشيونال»: استنئاف الرحلات بين الأقصر وشرم الشيخ مؤشر لتعافى السياحة بمصر

طائرة مصر للطيران
طائرة مصر للطيران

قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن استنئاف الرحلات الجوية بين شرم الشيخ والأقصر بعد توقف دام خمس سنوات يعد مؤشرًا على تعافي قطاع السياحة في مصر بعد أن تضرر بشدة من فيروس كورونا.

واستؤنفت الرحلات الداخلية بين مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر ومدينة الأقصر الفرعونية ، أمس الأربعاء، بعد توقفها على مدار السنوات الست الماضية.

وبحسب بيان مشترك لوزارتي السياحة والطيران المدني:  فقد توقفت الرحلات الجوية بين المدينتين منذ عام 2015 بسبب انخفاض الطلب ومع ذلك، في محاولة لربط السياحة الشاطئية في البلاد بالسياحة الثقافية، هبطت الرحلة الأولى بين المدينتين في الأقصر صباح أمس  الأربعاء.

ومن المقرر أن تكون هناك رحلة أسبوعية واحدة فقط بين المدينتين، وهما اثنتان من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في مصر، وبحسب البيان المشترك، فقد تم تحديد سعر الرحلة عند 1800 جنيه مصري (114 دولارًا).

وفي أغسطس الماضي، عادت الرحلات الجوية التي تقل سائحين روس إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة بالبحر الأحمر، بعد توقفها لست سنوات بعد تفجير طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء عام 2015، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصًا.

وفي سبتمبر، تمت إزالة مصر من قائمة السفر الحمراء للمملكة المتحدة، مما أدى إلى عودة السياح البريطانيين إلى أراضيها، وهو مؤشر آخر على أن قطاع السياحة في البلاد في تحسن.

وفي محاولة لمواصلة تخفيف الأعباء المالية التي يلقيها الوباء على العاملين في قطاع السياحة، قرر المجلس الأعلى للآثار أيضًا مواصلة خفض الأسعار التي يدفعها مستأجرو البازارات والأكشاك والمقاهي في بعض أبرز المواقع الأثرية في البلاد.

وقال المجلس مساء الثلاثاء، إن خفض الأسعار سيستمر طوال شهري نوفمبر وديسمبر 2021.

وكان المجلس قد خفض أسعار الإيجارات في وقت سابق مع بداية الوباء، وفي مارس 2020 قرر خفضها بنسبة 50 في المائة، وهو معدل تم تخفيضه بعد ذلك إلى إعفاء كامل من يونيو 2020 حتى أكتوبر 2021.

وازداد عدد السياح الزائرين لمواقع مثل معبد الملكة حتشبسوت في الأقصر بعد تحسن الوضع الأمني ​​في أعقاب تفجيرات شرم الشيخ عام 2005.
 كما وافق المجلس الأعلى للآثار خلال الاجتماع على تسجيل سبع قطع أثرية جديدة من كنيسة القديس مينا في سجل المشغولات الإسلامية والقبطية واليهودية في البلاد.