رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الإسلامية» يخصص ركنًا للفتوى بمعرض كتاب ساقية الصاوي

مجمع البحوث
مجمع البحوث

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن استقبال ركن الفتوى بجناح المجمع للزوار بمعرض ساقية الصاوى للكتاب، وبدأ رواد المعرض الحصول على خدمة الفتوى خاصة من الشباب والفتيات، حيث تستهدف تلك الخدمة التي يشارك فيها أمناء الفتوى من وعاظ وواعظات الأزهر الإجابة على  استفساراتهم وأسئلتهم وتقديم أجوبة شافية، في إطار المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.

وتلقى أمناء الفتوى بالمعرض الكثير من الأسئلة منها ما يتعلق بالمعارف التي تتعلق بمرحلة الشباب، مثل: الاختلاط والحجاب، والقضايا الفكرية التي تشغل بالهم، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالمعاملات المالية، وبعض المشكلات الأسرية كالطلاق والميراث. 

وأكد د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن تخصيص ركن للفتوى ضمن جناح مجمع البحوث المشارك في فعاليات المعرض؛ يأتي انطلاقًا من سعي الأزهر الشريف لمعايشة هموم الناس وقضاياهم،  والتواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الناس، من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية والثقافية، وتيسير الحصول على الفتوى الشرعية الصحيحة من المؤهلين للإدلاء بها، وقطع الطريق على من يروجون للأفكار المتشددة والفتاوى الشاذة.

من ناحية أخرى، يطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حملة توعوية موسعة بعنوان "فيها الحياة"؛ لتوعية الناس بضرورة وأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها باعتبارها أهم مصادر الحياة، حيث يتم تنفيذ فعاليات هذه الحملة من خلال لقاءات مباشرة بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في جميع محافظات الجمهورية؛ وذلك بالتزامن مع انطلاق أسبوع القاهرة للمياه.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن قضية المياه من أخطر القضايا على حياة الأمم والشعوب؛ ولذلك ينبغي النظر إليها بعناية واهتمام وبرؤى تحفظ حياة الشعوب واستقرارها؛ حيث عني الإسلام منذ الوهلة الأولى بأهمية المياه فقال تعالى: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ".

وأضاف عياد أنه انطلاقًا من هذه الأهمية وفي إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر بالتوعية المباشرة للمواطنين والاشتباك مع القضايا المعاصرة والمهمة، تستهدف هذه الحملة تناول هذه القضية من وجهة نظر الشريعة الإسلامية، وتوضيح منهج النبي  صلى الله عليه وسلم في توجيه الأمة لترشيد استهلاك المياه؛ حيث كان صلى الله عليه وسلم يتابع الصحابة ويرشدهم إلى الاقتصاد في استخدام المياه، مع بيان موقف الشريعة الإسلامية من التعدي على الموارد المائية ونهر النيل سواء بتلوث مياهه أو البناء على ضفافه.