رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شقيقة فرج فودة: عشنا سنوات فى رعب.. وكنا ننكر أى صلة به

فرج فودة
فرج فودة

فى حوار نشرته جريدة «الجيل» عام ١٩٩٩، حكت شقيقة المفكر الشهيد الدكتور فرج فودة عن كواليس حياة الأسرة عقب ٧ سنوات من حادث اغتياله عام ١٩٩٢. وقالت راوية فودة إن الأسرة دخلت فى حالة اكتئاب وخوف مرضى، وكره أفرادها الكتب وتجنبوا ذكر أفكار الراحل حتى فى النقاشات الخاصة. 

وأضافت: «فى إحدى المرات أثناء وجودى فى نقابة الأطباء لاستخراج أوراق خاصة بزوجى الطبيب، فوجئت بشخص ملتحٍ يسألنى عقب أن قرأ اسمى (راوية على فودة)، إذا كنت من أقارب فرج فودة أم لا، فأنكرت معرفتى بشقيقى خشية أن يطالنى مكروه». وواصلت: «كنا نخاف من جميع الناس، وكنا نتخيل أن أى شخص يقود موتوسيكل يحمل سلاحًا ناريًا ويسعى لاغتيالنا». وأكدت راوية أن أسرة الراحل لم تتلق أى مساعدات مادية من الحكومة باستثناء معاش من الشئون الاجتماعية قدره ٥٠٠ جنيه ينفق منه خمسة أفراد كانوا يعيشون فى مستوى مادى جيد قبل اغتيال والدهم.