رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحت شعار صنع في مصر.. رحلة سحر سويدان من تدريس الفلسفة إلى سنغافورة

كروشية
كروشية

الحياة تبدأ بعد الخمسين، جملة جسدتها وآمنت بها سحر سويدان، التي عملت سنوات مدرسة فلسفة بالإسكندرية، لتخرج على المعاش في سن ال 55، لتبدأ حياة جديدة في الأعمال اليدوية.

وقالت سويدان في تصريحاتها لـ"الدستور":"كنت الابنة الوحيدة ونشأت في أسرة متشددة، لم يكن لدى أصدقاء ولم يسمح لي بالخروج، وعندما وصلت إلى الـ  12 من عمري، علمتني جارتي فن الكروشية، عملت أول مفرش وأصبحت هذه هوايتى المفضلة إلى جانب القراءة".

كروشية

 وأضافت:"طبعا مفيش وقتها نت فكانت الفرصة الوحيدة عشان اتعلم واتقن هى المدرسة كنت بلاقى نفسي بحصة الاشغال الفنية والمكتبة لاقيت فيها كتاب خاص بالكروشيه كنت اقرأها".

وتابعت:"عندما وصلت على المرحلة الجامعية ظهر الرسم على الزجاج واضفت هذه الموهبة إلى قائمتي، وكنت أهدي عائلتي واصدقائي قطع فنية من أعمالي وكنت الاقي تشجيع وترحيب شجعني للاستمرار".

كروشية

ولم تستمر سويدان كثيرة في ممارسة موهبتها، لان سنة الحياة جعلتها تنشغل سريعا بمجرد تخرجها من كلية التربية قسم علم النفس، حيث عملت مدرسة فلسفة، وزادت الأعباء عليها بعد الزواج، ما جعلها تبعد عن هوايتها.

وواصلت:" عندما خرجت على المعاش مع بدايه الكورونا شعرت بالملل والوحدة بدأت أعود لهواياتى، واتعلمت من النت ديكوباج  وشعرت ان هذه اول سلمة لبداية حياتى الجديدة، حيث فكرت في عمل جروب لعرض أعمالي".

كروشية

ورغم الصعوبات التي تواجهها، بسبب ارتفاع أسعار الخامات، إلا أنها تأمل ان يكون لها براند عالمي مكتوب عليه صنع في مصر، وبدأت بالفعل تحقيق ذلك عندما أرسلت أول قطعة كروشية على سنغافورة.

وختمت:"نفسي اعمل ورش تدريب للبنات بدل ما بيلعبوا على النت وبدل ما سرقتهم مواقع التواصل الاجتماعي فحاجات غير مفيدة".

كروشية