رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد خميس في ضيافة مبادرة «كل يوم شاعر» الإثنين

الشاعر محمد محمد
الشاعر محمد محمد خميس

تنظم لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، التابعة لإدارة المركزية للشعب واللجان برئاسة الدكتورة غادة طوسون، فعاليات برنامج "كل يوم شاعر"، ويلقي خلالها الشاعر محمد محمد خميس، في السادسة مساء الإثنين الموافق 25 أكتوبر الجاري، مجموعة من القصائد بعنوان "تداعيات الأزرق (مقاطع من مهملات كاميرا)"، "خط بياني للطلوع بالروح"، و"جسد واحد". 

ويأتى برنامج "كل يوم شاعر" فى إطار المبادرة التى أطلقتها الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، تحت عنوان "الثقافة بين إيديك"، تحت إشراف الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد أبوالفضل بدران مقرر لجنة الشعر بالمجلس.

ومن جانب آخر؛ نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، وبالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد، أمسية "مصر والسنغال.. علاقات ثقافية"، وذلك في إطار مبادرة علاقات ثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية، وأدارها الدكتور هشام عزمي، وبدأ اللقاء بعرض فيلم تسجيلي قصير حول دولة السنغال؛ ونوَّه عزمي في افتتاح كلمته أن تلك هي الليلة الرابعة والعشرين من مبادرة "علاقات ثقافية، التي أطلقتها وزارة الثقافة المصرية تحت مظلة المبادرة الأم "الثقافة بين إيديك"، منذ نحو عام، وتوافقت مع انتشار جائحة كورونا.

وأوضح أن مصر والسنغال تربطهما علاقات ثقافية وطيدة، وحيث ترتبطان بعلاقات صداقة تاريخية، فقد كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بالسنغال فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1960، الأمر الذي جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز، وأسهم في تعزيزها العلاقة القديمة بين الرئيس  الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس سنجور.

وأضاف أن السنغال من الدول الإفريقية التي تتمتع بمستوى تعليمي مرتفع، ومن أكثر دول أفريقيا ارتباطًا بمصر من الناحية التعليمية، إذ إن الأزهر الشريف يعد محورًا في توثيق العلاقات المصرية السنغالية، ونشر الدين الإسلامي الحنيف الوسطي، إضافةً إلى تعزيز الانتشار المصري بالسنغال، كما تعد السنغال ثاني أكبر دولة لديها طلاب يدرسون بالأزهر الشريف بعد السودان في أفريقيا. ويعد الأزهر ثاني جامعة بعد جامعة داكر السنغالية يتخرج فيها الطلاب السنغاليون سنويًّا.