مرشح أمريكا لمنصب السفير لدى الصين يدعو لوقف الإبادة الجماعية فى شينجيانج

قال نيكولاس بيرنز، مرشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين، اليوم الأربعاء: إن "الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في شينجيانغ" وانتهاكاتها في التبت ومضايقاتها لتايوان يجب أن تتوقف.

ووصف مدافعون عن حقوق الإنسان معاملة الصين لمسلمي الويجور في منطقة شينجيانج بأنها "إبادة جماعية"، وهو وصف ترفضه الصين.

وفي جلسة بمجلس الشيوخ، قال بيرنز (65 عاما)، وهو دبلوماسي مخضرم وسفير سابق للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي: إن واشنطن محقة في التمسك بسياسة "صين واحدة" فيما يتعلق بتايوان، ولكنها على صواب كذلك في معارضة أفعال بكين التي تقوض الوضع الراهن.

وفي وقت سابق، قالت مصادر أمريكية: إن الرئيس جو بايدن يعتزم ترشيح الدبلوماسي المخضرم نيكولاس بيرنز سفيرا للولايات المتحدة لدى الصين.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الترشيح كان متوقعا، وفي حالة المصادقة عليه، فسوف يساهم في رسم سياسة بايدن في الصين، حيث تواجه إدارته توترات متزايدة معها بشأن قضايا مثل التجارة وحقوق الإنسان.

وعمل بيرنز سفيرا سابقا لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، كما عمل نائبا لوزير الخارجية للشئون السياسية خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، وخدم أيضا كسفير لدى اليونان في ظل إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وهو حاليا يقوم بالتدريس في جامعة هارفارد.

ومن المقرر أن يمثل بيرنز أمام مجلس الشيوخ خلال جلسة لبحث المصادقة على ترشيحه في ظل مساعي الرئيس بايدن؛ لحشد حلفائه لمواجهة الطموحات الصينية اقتصاديا وعسكريا حول العالم.

وعلى صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث التطورات في أفغانستان مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي.

وفي وقت سابق، حسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، جاء في بيان للبيت الأبيض في أعقاب الاتصال الهاتفي، أنهما "بحثا أهمية مواصلة التنسيق الوثيق بين الكوادر العسكرية والمدنية للبلدين في كابل، الذين يعملون معا على إجلاء مواطنيهم والأفغان الذين دعمونا والناتو بشجاعة في جهودنا العسكرية، وغيرهم من المواطنين الأفغان المعرضين للخطر".