رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطلة ريش لـ«الدستور»: «أنا مبعرفش أقرأ ومخرج الفيلم استغل جهلي»

بطلة فيلم ريش
بطلة فيلم ريش

غضب كبير اجتاح منصات التواصل الاجتماعي عقب عرض فيلم "ريش" في مهرجان الجونة السينمائي الذي عكس صورة سيئة عن الواقع المصري، حيث احتوى على مشاهد مسيئة تسببت في غضب الشارع ما اضطر بعض النجوم الحاضرين إلى الانسحاب من عرض الفيلم، اعتراضًا على المشاهد التي عرضها العمل. 

واستغل عمر الزهيري، الذي خاض للمرة الأولى تجربة الإخراج في الأفلام الطويلة من خلال فيلم "ريش" حب ورغبة المرأة الخمسينية دميانة نصار للتمثيل، والحلم الذي لطالما حلمت به منذ نعومة أظافرها بدخولها عالم الفن، واعتبرت أنه فرصة لها للظهور للمرة الأولى من خلال الشاشات، فوصل لها الزهيري عن طريق ابنتها هايدي التي تشارك في مسرح "برشا" بالمنيا.

دميانة نصار بطلة فيلم "ريش" أُمية، لا تجيد الكتابة والقراءة بحسب قولها لـ"الدستور"، إلا أن الزهيري برؤيته الخاصة لم يعترض نهائيًا رغم علمه بعدم قدرتها على القراءة والكتابة، وتروي نصّار: "قابلت الأستاذ عمر وقولتله أنا مبعرفش أقرأ ولا أكتب قالي عادي وفهّمني الدور كويس، ومثلته".

لم تتوقع بطلة فيلم ريش أن يحمل رد الفعل عن الفيلم كل هذا اللغط والغضب الشديد من قِبل المشاهدين، وكِبار الفنانين، كل ما كانت تتمناه هو دخولها عالم الفن لتحقق الحلم الذي انتظرته لسنواتٍ كثيرة، إلى أن تعرضت للخديعة بهذا الفيلم الذي حمل الكثير من الإساءة لمصر: "أنا مبسوطة إننا روحنا خدنا "كان"، وكان هدفي نرفع اسم مصر دائمًا، وأكيد لم أقصد الإساءة لمصر خالص، أو مكنتش فاهمة ده، أنا بحب بلدي قوي".

أحداث فيلم “ريش”

والفيلم، الذى اشترك فى كتابته بجانب المخرج عمر الزهيرى السيناريست أحمد عامر، يقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه، وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثًا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاسٍ وعبثى.

الفيلم من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving، بالمشاركة مع Lagoonie Film Production للمنتجة شاهيناز العقاد، وفيلم كلينك والمنتج محمد حفظى.

وشهد مهرجان الجونة عرضه الأول فى مصر، ولكن بعد نحو ساعة من عرض الفيلم، بدأ البعض فى المغادرة، حيث غادر العرض الفنان شريف منير وظهر غاضبًا للغاية، وتبعه الفنان أحمد رزق، ومن خلفه الفنان أشرف عبدالباقى، كما غادر قاعة العرض المخرج عمر عبدالعزيز.