20 مازالوا مفقودين.. ارتفاع ضحايا مركب الصيد البحري الغارق في تونس إلى 4
تمكنت وحدات الحرس البحري التونسي من انتشال جثتين إضافيتين لمهاجرين غير شرعيين، ليرتفع عدد الجثث التي تم انتشالها حتى الآن إلى 4، ولا يزال 20 شابا في عداد المفقودين.
ونجحت وحدات الحرس البحري بولايتي المهدية والمنستير الساحليتين، أمس الأحد، في إنقاذ 7 أشخاص وانتشال جثتين، بعد غرق مركب صيد بحري يقل 30 مهاجرا غير شرعي.
وكانت جمعيات ومؤسسات محلية ودولية في تونس، قد قررت إغلاق مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين ونقلهم إلى موقع آخر بسبب احتجاج سكان المنطقة في 5 أكتوبر الجاري.
ويشهد أكتوبر الجاري، نقل المقيمين في مركز للمهاجرين غير الشرعيين (مركز لطالبي اللجوء) في مدينة جرجيس التونسية التابعة لولاية مدنين، إلى مكان آخر، وفق اتفاق منظمات دولية ومحلية تونسية.
و عقب الاتفاق، نُقل 100 مهاجر غير شرعي إلى خارج المركزـ ومن المتوقع نقل البقية في الأيام المقبلة، وأكدت كيارا كالافاتي من المفوضية السامية للأمم المتحدة في تونس، تقديم المفوضية دعما ماليا (250 دينارا في المتوسط) لبعض المهاجرين من الفئات الضعيفة لإعانتهم على استئجار منزل أو شقة.
و وفق وسائل إعلام تونسية، يعيش في المبيت نحو 210 مهاجرين معظمهم من السودان والصومال وأريتريا، علما أن الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز 100 شخص وهو بذلك مكان إقامة مكتظ.
وأشارت وسائل إعلام أخرى إلى وصول ما بين 10 إلى 20 مهاجرا إلى تونس يوميا أي نحو 300 شخص في الشهر، يعيشون ظروفا صعبة داخل مراكز الإيواء، بينما يعيش مهاجرون آخرون خارج تلك المراكز، وسط ظروف قاسية أيضا لاسيما في ظل الازمة الصحية.
