محمد حسن مديرا لمعهد بحوث الأراضي والمياه بوزارة الزراعة
أصدر السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قرارا بتكليف الدكتور محمد محسن الخولي، للعمل مديرا لمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة، والذي كان يشغل منصب رئيس بحوث بمعهد الأراضي والمياة والبيئة بمركز البحوث الزراعية.
ومن جهة أخرى، قال البنك الزراعي المصري إنه سيوفر التمويل اللازم لدعم مبادرة إحلال السيارات نصف النقل "الكبوت" التي تعمل في نقل الركاب واستبدالها بسيارات ميكروباص حديثة بهدف تطوير وسائل النقل الجماعى في المحافظات وتوفير خدمة نقل آمنة ومميزة للمواطنين بما يحسن من جودة الحياة في القرى ورفع مستوى معيشة المواطنين، تحقيقاً لمحور هام من أهداف المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " لتطوير قري الريف المصري، وقام البنك بتمويل عمليات إحلال 606 سيارة نصف نقل "كبوت" واستبدالها بسيارات ميكروباص حديثة بإجمالي تمويلات نحو 110.098 مليون جنيه حتى نهاية سبتمبر الماضي وذلك في محافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج، كما يقوم البنك بتمويل مشروع إحلال التوك توك بسيارات ميني فان في محافظة شمال سيناء.
ويقوم البنك الزراعي المصري خلال هذا المشروع الحضاري بتمويل عمليات إحلال السيارات بقروض ميسرة وتسهيلات كثيرة غير مسبوقة بهدف دعم أصحاب وسائقي سيارات النصف نقل ومساعدتهم على شراء السيارات الميكروباص الجديدة للوفاء بالزاماتهم بما يحقق الرعاية الاجتماعية لمالكي السيارات ويساهم في زيادة دخلهم علاوة على مساعدتهم للإلتزام بقرارات السادة المحافظين وإدارات المرور بمنع تسيير سيارات الكبوت، وإلغاء الاعتماد عليها كوسيلة مواصلات لنقل الركاب بين القرى والمدن حرصا على توفير الراحة والأمان للركاب إضافة للبعد البيئي للمبادرة خاصة أن هذه السيارات تعمل بالوقود المزدوج "غاز طبيعي وبنزين" بما يسهم في تحسين وحماية البيئة من خلال إتاحة سيارات تستخدم مصادر نظيفة وإقتصادية للطاقة ممثلة في الغاز الطبيعي تماشياً مع توجهات الدولة.
ويعمل البنك الزراعي المصري وفق بروتوكولات التعاون التي وقعها البنك الزراعي المصري مع السادة المحافظين خلال جولاته المستمرة في المحافظات بهدف تعزيز أوجه التعاون بين البنك والمحافظات في عدد من المجالات والبرامج التمويلية والتنموية التي يقدمها البنك لكافة القطاعات بهدف تعظيم الإستفادة من مساهمة البنك في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.
