رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هروب 15 امرأة وطفلًا من جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة

 بوكو حرام
بوكو حرام

استطاعت مجموعة من ست نساء وتسعة أطفال، اختطفتهم جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة، الهروب من الأسر بعد شهور عديدة من الاحتجاز.

ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن حاكم ولاية بورنو النيجيرية، باباجانا زولوم، قوله: إن مجموعة النساء والأطفال النيجيريين جابت الأدغال لمدة أسبوع تقريبًا هربًا من المسلحين الذين اختطفوهم من الكنائس الشمالية الشرقية.

وأضاف: "اليوم هو من أسعد اللحظات بالنسبة لنا لرؤية هؤلاء الفتيات والنساء الصغيرات اللائي تم اختطافهن من قبل المتمردين".

ومن جانبها، قالت زويرا جامبو، مفوضة شئون المرأة في ولاية بورنو النيجيرية: أنه تم اختطافهن في حادثتين في أكتوبر 2020 ومايو 2021، عندما داهم المتطرفون قريتهم في بورنو وأداماوا، وكلاهما تأثر بالعنف المتطرف.

وفي شمال شرق نيجيريا، تستُهدف النساء والأطفال من قبل جماعة بوكو حرام وفروعها، وتم اختطاف أكثر من 1000 طفل منذ عام 2013، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

والجمعة الماضية، أنقذت قوات الأمن النيجيرية، نحو 200 من ضحايا عمليات الخطف خلال مداهمة معسكرات عصابات إجرامية في غابات كثيفة بشمال غرب البلاد، حسبما أعلنت الشرطة النيجيرية.

وتنفذ العصابات المسلحة، العديد من الهجمات وأعمال النهب والخطف التي تستهدف القرى، ما أثار الخوف في شمال غرب ووسط نيجيريا منذ سنوات إلا أن أعمال العنف تفاقمت خلال السنة الماضية.

وأُنقِذَت الرهائن البالغ عددهم 187 رهينًا، في ولاية زمفرا حيث خُطِفوا في هجمات منفصلة نفذتها تلك العصابات، وكان من بينهم نساء وأطفال، حسبما أعلنت الشرطة.

ونشرت الشرطة صورًا لعشرات الرجال والنساء والأطفال جالسين على الأرض بعد الإفراج عنهم الخميس.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية زمفرا محمد شيهو، في بيانٍ: إن الضحايا المخطوفين الذين أمضوا عدة أسابيع في الأسر، أُنقذوا من دون شروط عقب عمليات بحث وإنقاذ مكثفة استمرت ساعات.

وجاء إنقاذهم في إطار عملية عسكرية أوسع نطاقًا بدأت قبل أسابيع في زمفرا وولايات أخرى شمال غرب البلاد، تضمنت حجب الاتصالات لعرقلة التواصل بين العصابات.

وأعلن الجيش الأسبوع الماضي، تحييد نحو 300 مجرم خلال العمليات، غير أن أعمال العنف لم تتوقف.