رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة العفو الدولية تطالب سلطات تشاد بوضع حد لـ«حملة ترهيب المعارضين»

منظمة العفو الدولية
منظمة العفو الدولية

حضت منظمة العفو الدولية "أمنستي" المجلس العسكري الحاكم في تشاد على "وضع حد لحملة ترهيب الأصوات المعارضة"، بعد إصابة محتجين وتوقيف العشرات خلال تظاهرات نظمت في نهاية الأسبوع الماضي.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، حظرت السلطات في تشاد احتجاجات دعا إليها تحالف "واكيت تاما" المعارض السبت الماضي، معتبرة أنها "تشكل إخلالا بالنظام العام".

 

إلا أن مئات المتظاهرين تحدوا قرار الحظر ونزلوا إلى شوارع العاصمة نجامينا.

 

وقال الباحث المتخصص في شؤون وسط إفريقيا في منظمة العفو الدولية، عبد الله ديارا إن "قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع، وأصابت أشخاصا عديدين بجروح وأوقفت عشرات المتظاهرين الذين أطلق سراحهم في اليوم نفسه".

 

وقالت المنظمة في بيان لها إن "الرسائل النصية وخدمة الإنترنت تعطلت في أنحاء من العاصمة صبيحة الاحتجاجات".

 

وشددت على "وجوب فتح تحقيق بشأن القيود التي فرضت على ما يبدو على الاتصال بشبكة الإنترنت" قبيل موعد التظاهر.

 

وأُعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي اتنو في 20 أبريل إثر معارك مع متمردين، ليتولى نجله الجنرال محمد ديبي السلطة على رأس مجلس عسكري انتقالي يتكون من 14 جنرالا موالين لوالده.

 

وبعد حله الحكومة والبرلمان وتعليقه الدستور، شكل محمد ديبي لجنة خاصة يقودها الرئيس التشادي الأسبق كوكوني وداي مكلفة بالتحضير لمشاركة جماعات متمردة في حوار وطني شامل يفترض أن يمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية.

 

وعلى صعيد آخر، اتهمت منظمة العفو الدولية،  السلطات الإثيوبية باعتقال العشرات من التيجرانيين بشكل تعسفي في أديس أبابا وأماكن أخرى منذ أن استعاد المتمردون السيطرة  على عاصمة هذه المنطقة التي تشهد حربًا مدمرة.
 

وقالت المنظمة إن من بين المعتقلين نشطاء وصحفيين، تعرض بعضهم للضرب ونقل مئات الكيلومترات بعيدًا عن العاصمة.


ورجحت أن يكون العدد الإجمالي بالمئات، مع عدم معرفة أماكن وجود الكثيرين.


وأرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات إلى تيجراي في نوفمبر الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيجراي الحاكمة في المنطقة.


وقال إن هذه الخطوة جاءت ردًا على شنّ الجبهة هجمات ضد معسكرات للجيش الاتحادي.
 

وأعلن حائز جائزة نوبل للسلام عام 2019 النصر في أواخر نوفمبر بعد أن سيطرت القوات الفيدرالية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، لكن القتال استمر وظل قادة جبهة تحرير شعب تيجراي في حالة فرار.