رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إيطالى: اهتمام فرنسى بانتهاكات تيجراى فى إثيوبيا

تيجراى
تيجراى

أنهى المبعوث الفرنسي الخاص الحالي للسودان وجنوب السودان “جان ميشيل دوموند” الذي تولى منصبه منذ عام 2019، رحلته الرسمية الأخيرة إلى الخرطوم الأسبوع الماضي وحل محله الآن السفير الفرنسي السابق في تنزانيا “فريديريك كلافييه”، والذي سيكون له وظيفة أوسع حيث سيغطي منطقة القرن الأفريقي بأكملها، وفقا لما نقله موقع notiziegeopolitiche الإيطالي.

ووفقا للموقع الإيطالي، ستكون مسؤولية كلافييه الأساسية هي مراقبة التطورات في شمال إثيوبيا. 

واندلعت حرب أهلية هناك منذ نوفمبر الماضي بين الحكومة الفيدرالية وقوات دفاع تيجراي، وعينت الولايات المتحدة (مع جيفري فيلتمان) والاتحاد الأوروبي (مع آنيت ويبر) والاتحاد الأفريقي (مع أولوسيغون أوباسانجو) مبعوثين ووسطاء خاصين على أمل إحلال السلام في إثيوبيا.

يأتي هذا فيما علقت فرنسا أغسطس الماضي، اتفاقية الأسلحة والتدريب العسكري مع الحكومة الإثيوبية، التي وقعتها في عام 2019.

يأتي هذا فيما نددت صحيفة “ديلي مونيتور” الأوغندية بالأزمة الإنسانية التي تتفاقم في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا.

ففي الأسبوع الماضي، نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية تحقيقا يفيد باستخدام الحكومة الإثيوبية خطوطها الجوية من أجل نقل السلاح إلى إريتريا مما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.

ووفقا للصحيفة فان مناقشة مجلس الأمن لأزمة تيجراي تغضب الحكومة الإثيوبية، لاسيما وقد كان الصراع الإثيوبي على جدول أعمال المجلس للمرة الثانية خلال أسبوع، وهي المرة العاشرة خلال الأشهر العشرة الماضية، وقد أسفرت المناقشات عن بيان رئاسي واحد دعا إلى الحوار.

وانتقد مجلس الأمن إثيوبيا لتجويع شعبها، بينما انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أديس أبابا لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى تيجراي، مشيرًا إلى أن إثيوبيا قد أحبطت عمدا عمل وكالات الأمم المتحدة.

وقال جوتيريس لمجلس الأمن الدولي، في إشارة إلى الحصار المفروض على إيصال المساعدات الإنسانية إلى تيجراي: "أنا الآن أدعو السلطات الإثيوبية للسماح لنا بالقيام بذلك دون عوائق ولتسهيل وتمكين عملنا بالإلحاح الذي يتطلبه هذا الوضع".