غنائيات وطنية بدار الأوبرا فى الذكرى 48 لانتصارات أكتوبر.. الليلة
في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية بالذكرى الثامنة والأربعين، على انتصار حرب أكتوبر، يستقبل مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، في الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، احتفالية فنية ضخمة للدارسين بمركز تنمية المواهب يحييها كورال الأطفال، بقيادة الدكتور محمد عبد الستار ويصاحبها مجموعة من التابلوهات الحماسية لفصول البالية.
يتضمن البرنامج مختارات من أشهر الأعمال الغنائية القديمة والمعاصرة التي عبرت عن المشاعر الوطنية لشعب مصر من بينها سلم على الشهدا، بلد التاريخ، يا رايح على صحراء سينا، ع الدوار توزيع الموسيقار خالد داغر، رايحة فين يا عروسة توزيع شادي عبد الستار، أحلف بسماها وبترابها، فات الكتير يا بلدنا، في جبين السماء، عاش اللي قال، الربابة، مصر يا أم الدنيا، يا أغلى اسم في الوجود يا مصر توزيع كريم عبد الوهاب، واه يا عبد الودود آهين يادي الزمن، سمينا وعدينا، المصريين أهمه، تعظيم سلام، يا حبيبتي يا مصر، إذا مصر قالت، تحيا مصر، بلادي بلادي، رايات النصر، خلي السلاح صاحي، بسم الله الله أكبر ، حبيبتي من ضفايرها، بحبك وحشتيني.
يأتي ذلك بالإضافة إلى القصيدة الشعرية "الجيش" أداء رحمة ضاحي، رحمة عصام، ملك محمد، جيوفاني جورج، تامر نبيل من ذوي القدرات الخاصة، يوسف الراوي، شمس الأسواني، مريم حنفي، لوجين تامر أيتن محمد، مهدي محمد، ملك عادل، زياد باسم، زينة علاء الدين، أدهم جوهر، آلاء الشربيني، إسراء عصام، مصطفي ناصر، حنين محمد، سيليا محمد، سيد جلال، لقاء علاء الدين، يوسف حسني، أحمد مجدي، أدهم جوهر ومازن علوان .
يذكر أن احتفالات دار الأوبرا المصرية بذكرى انتصارات أكتوبر تستمر طوال الشهر وتحييها فرقها المختلفة على جميع مسارحها في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
ويعد الانتصار في حرب السادس من أكتوبر٬ من أعظم الانتصارات المصرية والعربية على الكيان الصهيوني في التاريخ الحديث والمعاصر، حيث هزمت حرب السادس من أكتوبر الكثير من العقائد والنظريات لدى العسكريين حول العالم، وخبراء الاستراتيجية القومية في العالم، ودفعت الخبراء والمتخصصين شرقًا وغربًا إلى إعادة حساباتهم على الأسس التي رسختها حرب السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان، سواء فيما يتعلق بفن القتال واستخدام السلاح، أو فيما يختص بتكنولوجيا التسليح وتصميم الأسلحة والمعدات، وعلى المستوى الاستراتيجي.استطاعت حرب السادس من أكتوبر 1973، العاشر من رمضان٬ أن تحطم نظرية الأمن الإسرائيلي، وأن تهدر نظرية الحرب الوقائية، وعلى المستوى التعبوي التكتيكي، حيث تغلبت قواتنا المسلحة على أعقد مانع مائي، ودمرت أقوى الدفاعات والتحصينات، والذي أدعت إسرائيل أنه أعقد خط مائي والأكثر مناعة وصلابة٬ ودارت معارك عنيفة اشتركت فيها قوات بحجم ونوع لم يسبق حدوثه في المنطقة.
