رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل أغانى الزفاف فى الشوارع إهانة لاسم الله؟ الإفتاء ترد

حكم الأغاني في حفلات
حكم الأغاني في حفلات الزفاف

من الأسئلة التي وردت إلى دار الإفتاء عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك" والذي وجد تفاعلاً كبيرًا واهتمامًا من جمهور المواطنين خلال البث، فتوى من مواطن يقول: "أحيانا بكون بمشي في الشارع، وبسمع أغان فيها اسم الله مثل زفات الأفراح وخلافه، فهل هذه يعد إهانة لاسم ربنا ويخرج أصحابه من الملة.

وقالت الدار إن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه ومنها ما هو محرمٌ، لأن الغناء كلامٌ حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ، فالموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرورِ والفرحِ في الأعيادِ والمناسبات، مع مراعاة عدم كشف العورات بين الرجال بالنساءِ، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحش والفجور وألا تشمل على محرمٍ كالخمرِ والخلاعةِ، وألا يكون مُحرِّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفة، وإذا استخدم لفظ الجلالة في كلمات خالية من الفحش والفجور ولا تشمل على محرم كالخمر والخلاعة أو ما يثر الشهوات فلا حرج، وإلا فلا يجوز.

وتابعت الدار أن الأصل بقاء المسلم على إسلامه حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك وفي هذه القضية الشائكة - قضية التكفير، ينبغي علينا التفريق بين معرفة الحكم الشرعي، وبين إنزال هذا الحكم على آحاد الناس، فهناك فرق بين معرفة ما هو الكفر، وبين الحكم على شخص معين بالكفر، وهو ما يعرف بالتكفير، والحكم بالكفر من عدمه من اختصاص أهل القضاء.

أوضحت الدار أنه بناء عليه يتضح أن المسلم يحرم عليه إنزال حكم الكفر على آحاد الناس، ولا ينبغي له أن يشغل نفسه بالحكم على الناس في الدنيا والآخرة، وعليه إن رأى من يفعل ذلك أن يعظ هذا الشخص باللين والحكمة، والله تعالى أعلى وأعلم.

طرق التواصل مع دار الإفتاء
كانت دار الإفتاء قد حددت طرق التواصل لطلب الفتاوى، من داخل مصريمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر (107)، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

كما تبث عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.