رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عفاف راضي لـ«الدستور»: بليغ حمدي تبناني ورفضت تغيير اسمي لـ«جميلة»

عفاف راضي والموسيقار
عفاف راضي والموسيقار بليغ حمدي

أكدت الفنانة عفاف راضي أن أعمالها مع الموسيقار الكبير الراحل بليغ حمدي، «استثنائية»، وأنها تعتبره الأب الروحي والداعم لها بقوة خلال مشوارها الفني، خاصة أنه تبنى موهبتها وكانت تثق دائمًا في اختياراته.

كشفت عفاف، لـ«الدستور» عن مشوارها مع الموسيقار الراحل بليغ حمدي قائلة: أول مرة استمع لصوتى كنت أغنى فى برامج الهواة بالإذاعة والتليفزيون، وكان عمرى وقتها 17 سنة خلال دراستى فى الكونسرفتوار، وسمعت الأستاذ بليغ فى أحد اللقاءات قال ذات يوم: استيقظت وقلت للسكرتير: «هاتلى عفاف راضى حالًا»،
كنت فى هذه الليلة أغنى فى حفلة بالجامعة الأمريكية فحضر سكرتير بليغ حمدى وقال لماهر شقيقى: «الأستاذ بليغ عاوز عفاف الآن»، وأبلغنى «ماهر» وذهبنا إلى منزل الموسيقار فرحب بنا وطلب منى الغناء.

عفاف راضي والموسيقار الراحل بليغ حمدي

أضافت: "غنيت موشحًا إضافة إلى بعض أغنيات السيدة فيروز، وفوجئت بالأستاذ بليغ يقول: «كل يوم تكونى هنا الساعة الثامنة مساءً»، وظل يدربنى ثم قال لى: «سوف أقدمك للغناء فى حفل أضواء المدينة وفى حفل آخر مع عبدالحليم حافظ، وسوف نغير اسمك إلى جميلة»، فرفضت وتمسكت باسمى «عفاف».

وتابعت من هنا بدأت «الانطلاقة الحقيقية» وكتب الشاعر سيد مرسى أغنية «ردوا السلام» ولحنها بليغ حمدى وقدمتها للجمهور لأول مرة فى حفل عبدالحليم حافظ الذى أُقيم 1970 فى الإسكندرية، بل قاد الفرقة الموسيقية بنفسه، وكان عمرى وقتها 19 عامًا.

بعد ذلك بدأت الإذاعات تذيعها ولاقت ترحيبًا كبيرًا، وتبنانى الأستاذ بليغ، ووقّع معى عقد احتكار لمدة 5 سنوات مع شركة «صوت الفن» وقدمت معه عددًا كبيرًا من الأعمال منها «أم الشهداء، والفرحة جاية، وعشاق الليل، وواقفة السمرة ليالى، والمواويل، وبالأحضان خدينا، وليالى المسا، وقضينا الليالى، وجرحتنى عيونه السودا، وعطاشى، ويمكن على بالى، والموانى».

عفاف راضي والموسيقار الراحل بليغ حمدي

وأحيت الفنانة عفاف راضي مؤخرًا حفلاً ضخمًا بقيادة المايسترو سليم سحاب، بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار العبقري بليغ حمدي، على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، ويعد الحفل عودة لجمهورها بعد غياب دام 11 عام.