الاتحاد الأوروبي يبحث إمكانية إنشاء بعثة عسكرية تدريبية في أوكرانيا
قالت صحيفة "Welt am Sonntag" إن الاتحاد الأوروبي يبحث إمكانية إنشاء بعثة عسكرية تدريبية أوروبية في الأراضي الأوكرانية، وفقا لما نقلته وكالة نوفوستي اليوم الأحد.
ونقلت الصحيفة عن وثيقة لوزارة خارجية الاتحاد الأوروبي أن الوزارة ترى أن هذه البعثة قد تصبح "إظهارا للتضامن مع أوكرانيا" في ضوء ما يسمى بـ "النشاط العسكري" الروسي بالقرب من الحدود الأوكرانية.
ووفقا للوثيقة، يمكن للاتحاد الأوروبي المساعدة في رفع القدرة العسكرية للجيش الأوكراني.
يأتي هذا فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو تشاطر بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا مخاوفها في ظل تفاقم الوضع فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان في دونباس.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - "نشعر بقلق بالغ إزاء الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان في الإقليم الذي تسيطر عليه السلطات الأوكرانية كالتمييز، وبيانات الكراهية، والعنف، وتزايد عدم المساواة، وانتهاك حقوق المسنين والمعوقين وكذلك الأقليات القومية".
وأشارت إلى أن "اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في أوكرانيا تواصل تسجيل الهجمات والتهديدات ضد ممثلي الأقليات القومية والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء المدنيين والسياسيين، بما في ذلك أولئك الذين ينتقدون المبادرات القومية للحكومة الأوكرانية مثل القانون غير المتسق بشأن لغة الدولة".
وأكدت أن الانتهاكات المتزايدة لوقف إطلاق النار وشن الهجمات على البنية التحتية المدنية والكهرباء والمرافق التعليمية للمؤسسات التعليمية، والتي يقع أكثر من 80 ٪ منها في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبية، تثير العديد من المخاوف أيضًا.
وتابعت زاخاروفها قولها: "كما ذكرت لجنة حقوق الإنسان في دونباس في تقريرها، فإن سكان دونباس يتعرضون مرة أخرى لمعاناة نفسية ناجمة عن استئناف الأعمال العدائية هناك".
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس أن موسكو تشاطر بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا مخاوفها في ظل تفاقم الوضع فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان في دونباس.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - "نشعر بقلق بالغ إزاء الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان في الإقليم الذي تسيطر عليه السلطات الأوكرانية كالتمييز، وبيانات الكراهية، والعنف، وتزايد عدم المساواة، وانتهاك حقوق المسنين والمعوقين وكذلك الأقليات القومية".
