رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير قطاع الأعمال يكشف تأثير أزمة الرقائق الإلكترونية على صناعة السيارات

هشام توفيق
هشام توفيق

 

قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام إنه لا شك أن أزمة الرقائق الإلكترونية ستعمل على إحداث تغيير في صناعة السيارات.

وأضاف “توفيق” لـ"الدستور" أنه جاري العمل على متابعة تأثير الأزمة على صناعة السيارات الكهربائية، موضحا أن الأزمة عالمية وسيتم العمل علي متابعتها بصفة مستمرة.

وأوضح الوزير أنه لم يتضح بعد تأثير الأزمة علي صناعة السيارة الكهربائية في النصر للسيارات حيث سيتم التصنيع في مصر  بنسبة مكون محلي ٥٠%، حيث أن السيارة حاليا في موقف التجربة في الطرق المصرية.

وأشار إلي أنه ربما يكون هناك تأثير في السعر نظرا لزيادة ارتفاع أسعار التكلفة الخاصة بالرقائق الإلكترونية.

وأوضح الوزير أن سعر السيارة مدعوم من الدولة بـ٥٠ ألف جنيه، حيث أن سعرها يتراوح بين ٣٠٠ إلى ٤٠٠ ألف جنيه وفقا لنوع البطارية في السيارة.

ولفت إلى أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في العالم تزداد سوءا، ومن المتوقع أن تكون صناعة السيارات هي الأكثر تضرراً من النقص الحالي في أشباه الموصلات.

وتستخدم الرقائق لتشغيل كل شيء في السيارة بدءا من أنظمة إدارة المحرك إلى الترفيه ومستشعرات الوقوف، وبسبب نقص المعروض تتخذ الدول خطوات واسعة لضمان امتلاكها ما يكفي منها.

وفي نهاية يونيو الماضي انخفض إنتاج السيارات في المملكة المتحدة بأكثر من النصف، مقارنة بالفترة نفسها قبل جائحة COVID-19.

وفي أوائل أغسطس الجاري أوقفت شركة جنرال موتورز خطوط التجميع لعدد من مصانع الشاحنات الصغيرة، لأن الشركة ليس لديها رقائق كمبيوتر كافية، وفقا لتقارير من وسائل إعلام أمريكية، ذكرت أن شركة مايكروسوفت تكافح لصنع ما يكفي من وحدات التحكم Xbox وأجهزة الكمبيوتر المحمولة Surface.

وفي نهاية يوليو الماضي تحدثت تقارير عن أن شركات تصنيع الهواتف المحمولة بدأت تشعر الآن بتأثير النقص العالمي في الرقائق، إذ تضاءل الطلب على الهواتف الذكية في عام 2020 مع تفشي جائحة كورونا، لكنه عاد وتعافى هذا العام بسرعة، مع رفع العديد من البلدان قيود الإغلاق.