رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بودن» عن الحكومة التونسية الجديدة: ستتشكل من كفاءات نسائية وشبابية

نجلاء بودن
نجلاء بودن

 قالت رئيسة الحكومة التونسية المكلفة "نجلاء بودن"، إن الحكومة ستتكون من كفاءات نسائية وشباب، وأولوياتنا النهوض بالاقتصاد وتحسين الأوضاع المعيشية.

وأضافت بودن: "سنولي اهتمامًا خاصًا بجهود الحد من البطالة، والوزراء الشباب في الحكومة سيكونون قادرين على إحداث فارق".

يأتي هذا فيما قال أمين عام اتحاد الشغل التونسي، نورالدين الطبوبي، إن تعيين نجلاء بودن رئيسة للحكومة في تونس رسالة مهمة للخارج قبل الداخل.

وخلال زيارته لمصنع كولايات للأسمنت الاصطناعي في تونس، أمس الجمعة، أكد الطبوبي الذي يرأس أقوى النقابات وأفعلها على الساحة السياسية في البلاد، أن التونسيين يريدون رئيس الحكومة امرأة قوية قادرة على حل الملفات الشائكة.

كما اعتبر أن تونس كانت دومًا سباقة على صعيد حقوق المرأة، لكنه نبه إلى ضرورة عدم تحول هذا التعيين إلى مزايدات، مؤكدًا أن الأهم بالنسبة للشعب اتخاذها القرارات المستقلة.

وفيما كرر تفاؤله بهذا الاختيار تساءل إن كانت الظروف التي تعيشها البلاد ستساعد رئيسة الحكومة الجديدة على النجاح؟.

ورأى أنه لا يمكن انتظار المستحيل من رئيسة الحكومة في ظرف دقيق وفي ظل تعقيدات كبيرة، لكنه دعاها إلى ممارسة قناعاتها والسعي لحل الملفات الشائكة.

كما دعا الجميع إلى الوعي بالوضع الذي تعيشه البلاد، والذي يتطلب احترام النظام الجمهوري وإرساء المحكمة الدستورية.

وفي سياق منفصل، أعلن  محمد المعز بلحسين الرئيس والمدير العام لديوان السياحة التونسي أن قيمة الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة جراء أزمة فيروس كورونا، وتصنيف تونس من قبل فرنسا والدول الأوروبية ضمن القائمة الحمراء بلغت 5000 مليون دينار.

وأضاف الرئيس والمدير العام لديوان السياحة التونسي، فى تصريحات صحفية، أنه رغم الوضعية الصعبة تمكنت تونس من استقطاب مليون و600 ألف سائح منذ بداية السنة حتى 20 سبتمبر الماضي، مضيفًا أن استثمارات في القطاع السياحي في 2020 بلغت 294 مليون دينار وهي مشاريع أنجزت بالكامل، كما نجحت تونس مؤخرًا في استقطاب 3 علامات تجارية عالمية تنشط عاليًا في العاصمة، وذلك وفقًا لصحيفة الصباح التونسية.

وأشار "بلحسين" إلى أن عام 2022 سيشهد عودة الى مستويات ما قبل الجائحة إذا تمكنا من تسريع عمليات التلقيح وتحقيق مناعة جماعية والمصادقة على مخطط جديد لإنعاش القطاع السياحي.