رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«من تنفق على زوجها واطية».. 5 تصريحات مثيرة للجدل للدكتور مبروك عطية

مبروك عطية
مبروك عطية

عرف الدكتور مبروك عطية ليس بفتاويه فقط، ولكن بتصريحاته المثيرة التى يتلاقاها رواد السوشيال ميديا لتكون مادة خصبة للكوميكس،  وقد اعتاد إثارة الجدل سواء بتصريحاته أو بطريقة رده على المتصلين طالبين الفتوي، في هذا التقرير ترصد "الدستور" أبرز تصريحات الدكتور مبروك عطية التى أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

1- تحريم قراءة القرآن في العمل 

حرم الدكتور مبروك عطية تلاوة القرآن في العمل ، و قال أن تلاوة القرآن محرمة في الصلاة والعمل، حيث قال أن القرآن الكريم هو أعلى المراتب سماعاً وتلاوة إلا أنه في بعض الأوقات يحرم سماعه، موضحاً أن الحرمانية تكون حين يشغل المسلم عن أداء الفريضة في موعدها أو أن يكون عائقا أمام أداء الوظيفة على الوجه المراد لها، وأن الموظف الذي يقرأ القرآن في توقيت العمل راتبه منها حرام لانه يضيع وقت العمل.

2- سماع الأغاني 

مع فتوى دار الافتاء بأن الموسيقى والاغاني حلالها حلال وحرامها حرام، قال  الدكتور مبروك عطية، أن الفتوى تختلف باختلاف الاشخاص والظروف والاماكن، واستشهد بالإمام الشافعي الذي أسس مذهبه في العراق وحين حضر إلى مصر غير رأيه في بعض المسائل.

وقال أن الاستماع للاغاني حلال بشروط منها عدم التعطيل عن أداء الفروض أو العمل، لأن إذا كان القرآن الذي يعد من أعلى المراتب سماعاً او تلاوة محرم إذا عطل عن اداء الفريضة في موعدها أو عطل عن العمل فما حال الاغاني.

3- غشاء البكارة 

رداً على فتوى دار الافتاء بإباحة ترقيع غشاء البكارة في حالة الاغتصاب أو التغرير بالفتاة، قال “عطية”، أنه يرفض مصطلح ترقيع غشاء البكارة، مضيفاً إن المرأة إذا تزوجت بعد الثلاثين لا يجوز أن تسأل عن غشاء البكارة، خاصة وأن الغشاء يوجد العديد من الاسباب لفضه دون علاقة جنسية.

4- الموت بكورونا ليس شهادة 

من ضمن التصريحات المثيرة للجدل قال أن الوفاة الناتجة عن وباء كورونا ليس شهادة وإنما هي أسوأ موت وعقاب من الله.

وأكد "عطية" أن الموت إذا جاء لشخص سليم أو أكثر وعملوا حادث وتوفى على أثر تلك الحادثة فهم شهداء، ما لم يكونوا هم السبب فى انتحارهم ومخالفة قواعد المرور، إنما الوفاة عن طريق كارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية فى وقت واحد لا تكون شهادة أبدا بقراءات القرآن الكريم كله، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط، أو كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله، ويجب أن نتوب إلى الله توبة نصوحة.

5- من تنفق على بيتها "واطية"

قال  الدكتور مبروك عطية، أن الأصل في الحياة هو أن ينفق الأب على زوجته وأولاده، ولكن تغير الوضع لما وصفه "بالواقع الكافر" وأن ارتضاء الزوجة الإنفاق على البيت بدلاً من زوجها يعد خنوعاً وقلة دين وقلة كرامة لأنها ارتضت بذلك، وهذا ما شجع الذكور وليس الرجال، على الاستمرار في ذلك"، واصفاً الموافقة على ذلك بأنها "واطية".