رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسين عثمان: كتابات سعيد اللاوندي بمثابة نوافذ نطل بها على أوروبا

مناقشة كتاب أيام
مناقشة كتاب "أيام فى حياة اللاوندى"

قال حسين عثمان، مدير دار ريشة للنشر والتوزيع، إن سبب اختيار دار النشر لكتاب “أيام فى حياة اللاوندى” للكاتبة والأكاديمية فاطمة الحصى؛ يعود لكونها دار مختصة بنشر السير الذاتية لرموز الفكر والثقافة بوجه عام، خاصة وأن مصر تحفل بكثير من الأسماء البارزة والشهيرة في مشهدنا الثقافي وهو ما دفعنا لإلقاء الضوء على تجاربها ومسيراتها.

أضاف عثمان، خلال فعاليات مناقشة الكتاب، بحضور الإعلامي د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور»، والناقد الأدبى شعبان يوسف، أن أحد الأسباب التي حركتني لنشر الكتاب هو ارتباطي الشخصي بسعيد اللاوندي كواحد من قراءه القدامى والمتابعين لكتاباته كأحد أهم وأبرز النوافذ الذي نطل بها على أوروبا، مؤكداً أن الكتاب يكشف لنا جهود اللاوندي في العديد من المجالات من ضمنها جهوده مع المغتربين المصريين في فرنسا إلى جانب كشف العديد من جهود اللاوندي في مختلف المجالات.

ويعد كتاب "أيام في حياة اللاوندي" سيرة عن الدكتور سعيد اللاوندي، بدأت زوجته فاطمة الحصي في إعداده منذ 2019، وتضمن الكتاب سيرة مثقف مصري، 7 فصول جاء الفصل الأول نظره سريعة على تأثر اللاوندي بقريته المهندس بالدقهلية حتى سفره للقاهرة للالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة وهو ما اعتبرته اغترابا أول له، أما الفصل الثاني فقد حمل عنوان (القاهرة – باريس) تناولت فيه رحلته الشاقة بباريس الى أن حصل على درجة الدكتوراه واشتغل بمكتب الأهرام بباريس وصفحة هنا فرنسا لسنوات.

وجاء الفصل الثالث متضمن تفاصيل حياتية لطيفة أثناء وجود الدكتور سعيد اللاوندي بباريس وجولاته وأسرته بالمدن الفرنسية، أما الفصل الرابع الذي حمل عنوان (باريس –القاهرة)، فيضم  تسجيل عودته إلى القاهرة بتفاصيل لا يعرفها البعض وما خاضه من حروب شائكة، لإثبات وجوده ككاتب ومحلل سياسي فريد في مصر ومعارك جديدة من نوع آخر تحمل هم المثقف العربي بكل أشكاله.

وأفرد الفصل الخامس صفحات لتجربة "اللاوندي" بالأهرام منذ بدايتها حتى أحيل الى المعاش في 2018، وما واجهه أثناءها من مشاكسات ومناوشات ومعارك.

تناول الفصل السادس علاقات "اللاوندي" صداقاته التي كانت بالنسبة له خير صحبه، أما الفصل السابع أحكي فيه بإختصار شديد رحلة المرض الذي بدأ في 2010 وكيفية تعامل الكاتب معه بسماته الحساسة، أما الفصل الثامن فقد أفردته لبعض الرسائل ما بيننا في فترة الخطوبة لما تعكسه من شخصية راقية للراحل، مع ملحق مختصر لشهادات كبار المفكرين والكتاب والأصدقاء حول شخصية اتلدكتور سعيد اللاوندي كما تم الحاق قليل من المقالات المهمة التي أثار بها اللاوندي قضايا وطنية مهمة كمعركة اليونسكو وقضية هدايا الأهرام وغيرها.