رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزب الحاكم فى السويد يرشح وزيرة المالية ماجدالينا أندرسون زعيمة للحزب

وزيرة المالية ماجدالينا
وزيرة المالية ماجدالينا أندرسون

رشح الحزب الحاكم في السويد وزيرة مالية البلاد، ماجدالينا أندرسون، زعيمة مقبلة للحزب ورئيسة للوزراء.

وذكرت قناة "يورونيوز" الأوروبية، أن اختيار أندرسون تم بالإجماع من قبل دوائر الاشتراكيين الديمقراطيين، اليوم الأربعاء، لتخلف ستيفان لوفين.

وأضافت القناة أنه سيتم إقرار الترشيح في مؤتمر الحزب أوائل شهر نوفمبر المقبل، وفي حال تمت الموافقة عليها ستصبح أندرسون أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في السويد.

وفي سياق آخر، أكد رئيس الغرفة المكلفة بإدارة الأزمة الحكومية في السويد أن رئيس الوزراء السويدي المستقيل ستيفان لوفين، سيجتاز جلسة تصويت في البرلمان بهدف إعادة تكليفه بتشكيل الحكومة.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، من جهته، قال رئيس البرلمان السويدي أندرياس نورين: "هناك تصويت على منصب رئيس الوزراء الأربعاء المقبل، وأنا اقترحت ستيفان لوفين".

ولكي يصبح المرشح رئيسا للوزراء في السويد، عليه أن يحظى بتأييد أغلبية كبيرة (175 مقعدا من أصل 349)، وفي حال فشل أربع محاولات تصويت، يتم إجراء انتخابات مبكرة في غضون 3 أشهر، وذلك إضافة إلى الاقتراع المعتاد المقرر إجراؤه في سبتمبر عام 2022.

ومهد الطريق أمام لوفين، بعد أن قرر حزب اليسار المتسبب في الأزمة السياسية، وحزب الوسط، صاحب الدور الأبرز في تشكيل الأغلبية، عدم التصويت ضده والامتناع عن التصويت في حال حظي زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالتأييد المطلوب، لكن مطالب معينة لحزب الوسط تشكل الآن عقبة لحزب الخضر، الحليف الحكومي للديمقراطيين الاشتراكيين، ما فتح مرحلة جديدة من الغموض.

بدوره، قال لوفين: "لا يمكن لأحد أن يحصل على كل شيء، ولكن يمكن للجميع الحصول على شيء ما".

وأشار إلى أن "الشعب السويدي لا يريد انتخابات إضافية، ويرغب بأكبر قدر ممكن من الاستقرار والأمن خلال الوباء".

وفي حال تم تكليف لوفين الأربعاء، فقد يواجه أزمة سياسية جديدة لدى تقديم الميزانية في الخريف، إذ يتعين عليه أن يحصل على الأغلبية المطلقة لتمرير الميزانية.