رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعمير»: المشروعات الزراعية رفعت مساحة الزمام إلى 9.9 مليون فدان

المشروعات الزراعية
المشروعات الزراعية

تعكف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على تنفيذ خطة عاجلة لمواجهة التعديات الزراعية تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، حيث أكد الدكتور محمد الشحات رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية بوزارة الزراعة، أن هناك تقريرًا يوميًا على مكتب السيد القصير وزير الزراعة بحصر التعديات على الأراضي الزراعية بالمساحات التعدي عليها والتي يقوم بها المتعدون، كما أن لجنة استرداد أراضى الدولة برئاسه المهندس شريف إسماعيل، تقوم بإزالة التعديات على اراضي الدولة وبالتنسيق بين وزارة الزراعة والري والتنمية المحلية لإزالة التعديات.

وأضاف الشحات، في تصريح لـ"الدستور"، أن الوزارة لديها خطة ثابتة، وفق توجيهات رئاسية، وهي القضاء على كل التعديات على الأراضي الزراعية وإعادة الرقعة الزراعية بكامل طاقتها إلى ما كانت عليه وزيادتها، موضحًا أن الوزارة شكلت أكثر من 100 لجنة بالمحافظات لتفقد عمليات التعدي على الأراضي الزراعية والتوجيه بإزالتها الفورية بالتعاون مع الجهات الأمنية.

وتابع الشحات أن الوزارة تمكنت من رفع كامل التعديات الحديثة عن الأراضي الزراعية، بنسبة 100%، فيما تستمر الوزارة في رفع التعديات القديمة وهي التي أعقبت الفترة من 2010 وحتى 2019، موضحًا أن أعلى المحافظات تعديًا على الأراضي الزراعية هي الجيزة وبني سويف والشرقية والغربية.

ولفت إلى أن استصلاح الأراضي الجديدة تكلفتها مرتفعة ويجب الحفاظ على الأراضي القديمة، مشيرًا إلى أن هيئة التعمير تقوم بعمليات الحفر والتسويق للأراضي الزراعية في سيناء وتوشكى والدلتا الجديدة بالاشتراك مع الجامعات المصرية، وهناك 12 ألف أستاذ وباحث يعملون في محطة صرف بحر البقر والتي تصل تكلفتها إلى 160 مليار جنيه.

كما أوضح رئيس هيئة التعمير أن المشروعات الزراعية وصلت بمساحة الأراضي الزراعية إلى 9,9 مليون فدان وستصل إلى 11,4 مليون فدان بعد استكمال مشروع الدلتا الجديدة على مساحة 2 مليون فدان، سيتم استصلاح مليون فدان كمرحلة أولى ثم استكمال باقي المساحة والتي تقدر بنحو 85 ألف كيلو متر مربع تعادل مساحة 5 محافظات وتقع على محاور وطرق وموانئ استراتيجية وشبكة مواصلات، وهناك محطة تحلية للمشروع بتكلفة 70 مليار جنيه وهناك خط لأنابيب المياه ينتهي في عام 2022 لتخدم الدلتا الجديدة، وسيتم زراعة المحاصيل التي تعمل على سد الفجوة الغذائية، ونتوقع مليون طن زيادة من القمح بعد زراعة أراضي الدلتا الجديدة.