رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شباب المصريين الدارسين ببريطانيا يطلقون «Can You Skip Dinner Tonight»

صورة خلال اللقاء
صورة خلال اللقاء

نظم مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج «ميدسي MEDCE» حلقة نقاشية عبر تطبيق زووم بحضور نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع مجموعة من الشباب الدارسين بالمملكة المتحدة، بالتنسيق مع "مينا مكين" ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين في إنجلترا، لبحث مشاركتهم في الترويج للمشروع القومي لتطوير وتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، واستعراض الجهود المبذولة بالمشروعات القومية وجهود التنمية التي تجري على أرض مصر، وتهدف جميعها إلى بناء الإنسان، والحفاظ على حقوقه في عيش حياة أفضل.

بدأت السفيرة نبيلة مكرم الحلقة النقاشية بالتأكيد على أن مثل هذه اللقاءات تستهدف الاستماع لشبابنا الدارسين بالخارج وعرض أفكارهم وآرائهم، بالإضافة إلى استدامة التواصل معهم وتعريفهم بكافة الجهود والمشروعات التي يتم تنفيذها على أرض مصر، حيث إن هؤلاء الشباب والمصريين بالخارج هم خير سفراء لمصر، وحائط صد قوي أمام كل ما يتم الترويح له ضد الدولة المصرية من معلومات مغلوطة بالخارج.

وخلال الحلقة النقاشية، أعلن شباب المصريين الدارسين بالمملكة المتحدة إطلاق مبــادرة “Can You Skip Dinner Tonight” موجهة للدارسين المصريين بالخارج، بحيث يتمكنوا من خلالها المشاركة في المشروع القومي "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، عن طريق التبرع بمبلغ رمزي لصالح المبادرة يعادل ثمن وجبة عشاء، بما يعد رسالة من شبابنا بالخارج تجسد تكاتفهم ومساندتهم لجهود دولتهم في تنفيذ هذا المشروع القومي العملاق، الذي يهدف لرفع مستوى المعيشة وتوفير حياة أفضل لأهالينا بالقرى الأكثر احتياجاً.

وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن هذه المبادرة تتضمن الترويج للمشروع القومي لتطوير وتنمية الريف المصري "حياة كريمة" بين الأوساط الطلابية بالخارج، وهذا ما سيعمل عليه دارسينا بالخارج، الذين ليهم القدرة على تعريف المجتمعات الأجنبية التي يعيشون بها، ما تبذله الدولة المصرية من جهود في سبيل الحفاظ على حقوق الإنسان وهذا ما يؤكده تقرير التنمية البشرية الذي أطلقته مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث سيتم إمداد دارسينا بالخارج بالفيديوهات الترويجية للمبادرة، بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، حتى يستطيعوا نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، بالإضافة على العمل لدعوة نظرائهم من الطلبة المصريين في المجموعات الطلابية للمشاركة في المبادرة.