رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكويت: لا استقرار بالمنطقة ما لم ينل الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة

الشيخ صباح خالد الحمد
الشيخ صباح خالد الحمد الصباح

حذر رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، من أن عدم الاستقرار سيظل سائدًا بالمنطقة ما لم ينل الشعب الفلسطيني جميع حقوقه السياسية المشروعة، وتتوقف إسرائيل عن ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي.

جاء ذلك في كلمته أمام قادة وزعماء دول العالم المشاركين باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت.

وأكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في كلمته أمام قادة وزعماء دول العالم المشاركين باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت، أهمية مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق المفاوضات، ضمن جدول زمني محدد، للوصول إلى سلام عادل وشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وحول الأزمة السورية، أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أثناء كلمته أمام قادة وزعماء دول العالم المشاركين باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت، أهمية التسوية السياسية، وعدم جدوى الحل العسكري لتلك الأزمة السورية.

وانطلقت بالمقر الدائم للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى للدورة 76 لجمعيتها العامة، وتستمر حتى 27 سبتمبر الجاري، بحضور أكثر من 110 من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء (193 دولة).

جدير بالذكر، استقبل رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، في مقر بعثة دولة الكويت الدائمة بمدينة نيويورك، وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية «بنا»: جرى خلال اللقاء بحث علاقات الأخوة الوثيقة بين مملكة البحرين ودولة الكويت، وما تشهده من تطور ونمو متصاعد على كافة المستويات، بالإضافة إلى سبل تعزيز تلك العلاقات نحو آفاق أرحب خدمة للمصالح والتطلعات المشتركة، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والمطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.