رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. «الأوقاف» توزع 14 طنًا من لحوم الأضاحى على المستحقين

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أعلنت وزارة الأوقاف، عن توزيع  14 طنًّا من لحوم الأضاحي على المستحقين من الأسر الأولى بالرعاية غدًا السبت، بمحافظات "الأقصر- أسوان- الإسكندرية- بني سويف- الفيوم"، بواقع 4 أطنان لمحافظتي "الأقصر- أسوان"، وطنين لمحافظات  "الإسكندرية- بني سويف- الفيوم"، وذلك للأسبوع الثامن من بدء مرحلة التوزيع.

 وتوزع  الأوقاف 14 طنًّا من لحوم الأضاحي على المستحقين الحقيقيين من الأسر الأولى بالرعاية اليوم الجمعة، بمحافظات "البحيرة- سوهاج- قنا- مطروح"، بواقع  4  أطنان لكل من محافظات "البحيرة – سوهاج - قنا"، و2 طن لمحافظة مرسى مطروح، وذلك للأسبوع الثامن من بدء مرحلة التوزيع.

وأوضحت الأوقاف، أن إجمالي ما تم توزيعه من لحوم الأضاحي حتى تاريخه، 906  أطنان من اللحوم بمحافظات: القاهرة– الجيزة – القليوبية – المنوفية – الإسكندرية– بني سويف– الفيوم – الشرقية – الغربية – المنيا- البحيرة – الإسماعيلية- أسيوط-سوهاج- قنا-الدقهلية-كفر الشيخ- دمياط-أسوان– شمال سيناء – الأقصر– جنوب سيناء – السويس- بورسعيد- البحر الأحمر- الوادي الجديد- مطروح.

وأكدت  غرفة العمليات بالوزارة على عدة أمور، أهمها "التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية معهم، وأننا جميعًا في خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه، بل الفضل كله لله عز وجل".

وشددت على عدم تصوير أحد عند التوزيع، وعلى أهمية تفعيل الإجراءات الاحترازية ومراعاة ضوابط التباعد وعدم التزاحم عند عملية التوزيع.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، إن مشروع صكوك الأضاحي يعد أحد الروافد الاجتماعية التي تقوم بها وزارة الأوقاف في إطار الدور المجتمعي للوزارة، لافتًا إلى أن المشروع هذا العام حقق نقلة نوعية، ونشكر الله (عز وجل) على أن وفقنا لذلك.

وأعرب وزير الأوقاف، عن شكره لجميع الشركاء الذين ساهموا في نجاح هذا المشروع المجتمعي التكافلي والمشرفين والقائمين عليه من وزارة الأوقاف، وكل من أسهم في الوصول به إلى هذا المستوى الاحترافي المتميز، وخص بالشكر أهل الفضل الذين ساهموا وسارعوا وكانوا حريصين على الإسهام في هذا الخير من خلال صك أضحية وزارة الأوقاف، مشددًا على عدم تصوير أي من المستحقين أثناء التوزيع مراعاةً واحترامًا وتقديرًا للمشاعر الإنسانية.