رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حمار» فى قطار «أبوقير».. مصادر بـ«السكة الحديد» تكشف الحقيقة

قطار منوف
قطار منوف

أثارت صورة متداولة لـ«حمار» داخل أحد قطارات هيئة السكة الحديد جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الزعم أنها من قطار أبوقير، والذي يمر بمحطات شرق الإسكندرية.

وقالت مصادر خاصة في هيئة السكة الحديد إن الصورة قديمة ويرجع تاريخها إلى أكتوبر 2017، حيث اصطحب أحد ركاب قطار منوف حمارا داخل القطار، ضاربا بلوائح السكة الحديد عرض الحائط.

وأكد المصدر، في تصريحاته لـ"الدسور"، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الراكب، بعد ضبطه. 
 


وفي سياق آخر، أجرى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، يرافقه كل من رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، وقيادات هيئة الأنفاق، واستشاري المشروع والشركات المنفذة لمشروع قطار (العين السخنة- العلمين الجديدة- مرسى مطروح)، جولة تفقدية اليوم، بدأت بتفقد المشروع في المسافة من محطة برج العرب بالإسكندرية وحتى مدينة العلمين، بطول 67 كم تقريبًا.

 وتابع الوزير الأعمال التمهيدية لإنشاء الجسر وأعمال تحويل المرافق المتعارضة مع المسار، ووجّه بإزالة كل التعديات على حرم السكة الحديد بخط "الإسكندرية- مطروح"، حيث يمر المسار موازيًا للخط، ويقع في حرم القطار الحالي، ويقع عليه عدد من المحطات الهامة، هي: محطة برج العرب وهي أول محطة بعد التفريعة للقطار السريع إلى الجهة الغربية، وتخدم هذه المحطة بموقعها الحالي مدينة برج العرب القديمة والمدينة الجديدة وأيضًا المنطقة الصناعية والقريبة من الطريق الساحلي الدولي، وهي محطة للقطار السريع ومن كبرى المحطات على الخط، حيث إنها تتكون من 6 سكك، ثم توجه الوزير إلى موقع محطة الحمام، وهي محطة إقليمية تخدم مدينة الحمام وعددا من القرى بالساحل الشمالي، وحيث تتميز المحطة بقربها من الطريق الساحلي الدولي، ثم بعد ذلك إلى محطة العلمين التي تخدم مدينة العلمين الجديدة والحركة السياحية بها والساحل الشمالي الغربي، إضافة إلى حركة نقل البضائع من وإلى ميناء العلمين.

كما اطلع الوزير على آخر المستجدات الخاصة بمواقع سيدي عبدالرحمن والضبعة وفوكة ورأس الحكمة، وإلى مدينة مرسى مطروح، حيث تقع تلك المحطات وسط هذه المدن، وذلك لكي تخدم القاطنين أو العاملين في هذه المدن أو المترددين عليها، حيث يمثل مرور القطار السريع في هذه المدن حافزا إيجابيا للإقبال على هذه المدن، سواء للعمل فيها أو السكن بها أو إنشاء المشروعات الاستثمارية التي تحتاج إلى أيدٍ عاملة ووسيلة انتقال آمنة.