رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول صغير باندا يولد فى سنغافورة يفتح عينيه بعد 6 أسابيع من الميلاد

أول صغير باندا يولد
أول صغير باندا يولد في سنغافورة

فتح أول رضيع لعملاق الباندا يولد محليا في سنغافورة عينيه هذا الأسبوع، للمرة الأولى، وفقا لما قاله مسئولو الحياة البرية اليوم الجمعة، والذين وصفوا ذلك بأنه تطور "فارق" لصغير الباندا (الديسم).

ووفقا لمنظمة "وايلد لايف ريزرفيز سنغابور"، بعد ستة أسابيع من ميلاده في متنزه سفاري بالدولة المدينة: "أخيرا يرى (الصغير) العالم بعينيه".

وقالت المنظمة إنه لم يتم تسمية صغير الباندا الذكر بعد ولكنها تلقت الآلاف من المقترحات من الجمهور قبل الموعد المقرر لاختيار اسم يوم 21 نوفمبر للاحتفال بمرور مئة يوم على ميلاده.

وقالت المنظمة أوائل الشهر الجاري إن مقترحات الاسم يجب أن تشير إلى "شخصيات ذات معان إيجابية، أو خصال ذات صلة بتراث سنغافورة وثقافتها، وكذلك أهمية الصداقة بين سنغافورة والصين".

يشار إلى أن ميلاد باندا في بيئة يسيطر عليها الإنسان أمر نادر ولكنه حيوي للحفاظ على أعدادها. 

وفي 2016، خفض الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة وضع الباندا العملاقة من "مهددة بالانقراض" إلى "معرضة للخطر" على قائمتها الحمراء للأنواع "المهددة"، رغم أن الصندوق العالمي للحياة البرية يقول إن "هناك أكثر من 1800 باندا فقط في البرية".

وفي 15 أغسطس.. أعلنت حديقة حيوانات سنغافورة عن ولادة صغير باندا عن طريق التلقيح الاصطناعي، في سابقة من نوعها لهذا النوع الحيواني المهدد في الدولة الصغيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وأعلنت هيئة "وايلدلايف ريزرفز سنغابور"، التي تدير حدائق الحيوانات في الجزيرة، الأحد، أن جيا جيا، وهي أنثى باندا عملاقة في حديقة الحيوانات تبلغ 12 عاما، أنجبت صغيرا بعد تلقيحها بالسائل المنوي المجمد من الذكر كاي كاي، البالغ 13 عاما.

وبعد محاولات فاشلة عدة في السنوات السابقة، كان القائمون على رعاية الحيوانات في الحديقة، بالتعاون مع خبراء صينيين، يأملون في تزاوج الباندا بشكل طبيعي، لكنهم قرروا في نهاية المطاف اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي.

وقال نائب المدير العام لهيئة "وايلدلايف ريزرفز سنغابور" تشينغ وين-هاور، في بيان: "الحمل الأول لجيا جيا وولادة صغير باندا علامة بارزة بالنسبة لنا في رعاية هذه الأنواع المهددة بالانقراض في سنغافورة".