رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا والمكسيك تبحثان التنسيق لإدارة تدفقات المهاجرين غير الشرعيين

بلينكن
بلينكن

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية مع نظيره المكسيكي مارسيلو إبرارد سبل التنسيق لإدارة تدفقات المهاجرين غير الشرعيين.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة والمكسيك، تشتركان في هدف يتمثل في تعزيز الهجرة الآمنة المنظمة والإنسانية، وأنهما لطالما ناقشتا سبل مواجهة تحديات الهجرة غير النظامية.

ومن جانبه، أعرب بلينكن عن مخاوفه بشأن مخاطر الهجرة غير النظامية التي تعرض الأفراد لخطر كبير، وغالبًا ما تتطلب من المهاجرين وأسرهم تحمل ديون تثقل كاهلهم، ووفقا لبيان الخارجية الأمريكية، ناقش الوزيران الحاجة إلى جهد إقليمي منسق لوقف تدفق الهجرة غير النظامية.

وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن استراتيجيتها الخاصة بمعالجة جذور مشكلة الهجرة القادمة من أمريكا الوسطى؛ في ظل مواصلة تصديها للأرقام القياسية من الراغبين للهجرة عبر الحدود الجنوبية للبلاد.

تدعو الاستراتيجية - التي تقودها كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريق الأمن القومي بالبيت الأبيض - إلى أن تعمل الولايات المتحدة على المساعدة في توسيع نطاق الفرص الاقتصادية في دول جواتيمالا وهندوراس والسلفادور؛ من خلال حث شركات القطاع الخاص الأمريكية على الاستثمار هناك.

وقالت هاريس - في تصريحات بهذه المناسبة - إن جائحة كورونا والظروف المناخية القاسية أدت إلى تفاقم أسباب الهجرة، إضافة إلى الفساد والعنف والفقر، منوهة بإرسال الإدارة الحالية ملايين الجرعات من اللقاحات المضادة للفيروس وتدابير الإغاثة من الأعاصير وخاطبت حلفاءها للانضمام إليها في جهود الإغاثة، كما استجابت 150 شركة أمريكية على استعداد للاستثمار في تلك الدول.

كما تدعو الاستراتيجية إلى مكافحة الفساد وتعزيز الحكم الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان في تلك الدول إضافة إلى خطط لمكافحة عصابات التهريب والجرائم الاجتماعية.

وتؤكد الاستراتيجية ضرورة أن يكون جميع الأشخاص يتمتعون بالأمان والحياة المستقرة الكريمة داخل بلدانهم، وحين لا يتحقق ذلك يجب أن تكون مسارات اللجوء وغيرها من مسارات الهجرة القانونية متاحة لمن يحتاجون إليها.