رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«واحات السيليكون» تستضيف الحفل الختامي لـ«تحدي مصر لإنترنت الأشياء»

وزير الاتصالات
وزير الاتصالات

تستضيف شركة واحات السيليكون التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمسئولة عن إدارة مشروع المناطق التكنولوجية الحفل الختامي للنسخة الخامسة من "تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"، خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر، في المنطقة التكنولوجية ببرج العرب.

وتحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، هو برنامج لبناء القدرات ومرحلة ما قبل الاحتضان، يستهدف طلاب المرحلة الثانوية والسنة الأخيرة بالمرحلة الجامعية في جميع أنحاء الجمهورية، والشركات الناشئة التي لديها أفكار ومشروعات مبتكرة في مجالي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والمجالات ذات الصلة.

وكانت فعاليات الدورة الخامسة من التحدي، قد انطلقت يوم 1 فبراير، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشارك بها حوالي 425 فريقًا في المسارات المختلفة للتحدي، والتي تشمل مسار طلاب المدارس الثانوية، ومسار طلاب الجامعات، ومسار الشركات الناشئة.

وأتاح التحدي فرصة للمشاركين لتنفيذ أفكارهم من خلال تهيئة بيئة مناسبة وخلق مناخ يساعد على الإبداع والابتكار، وذلك بهدف المساهمة في بناء اقتصاد مصري قائم على الإبداع من خلال رعاية الابتكار وريادة الأعمال في مجالي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتهما.

جدير بالذكر أن التحدي يقع تحت مظلة "التحدي العربي لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" الذي يتضمن تنظيم تحديات محلية في عدد من الدول العربية، منها مصر والأردن والمغرب وعُمان وفلسطين وتونس والإمارات العربية المتحدة.

في سياق آخر، عقدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورشة عمل حول البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمقر الوزارة بالقرية الذكية، بمشاركة 109 من قيادات وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي في نحو 43 وزارة وهيئة عامة من الجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة.

وجاءت ورشة العمل استكمالًا لأنشطة أكاديمية دعم وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي التي أطلقها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم الدعم الفني المستمر للعاملين، والقيادات بوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي بالجهاز الإداري للدولة، مع التركيز على الوزارات والجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة.

وخلال ورشة العمل، تم التأكيد على أن انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية هو انتقال نوعي وليس مكاني، وانتقال لبيئة عمل رقمية ذكية وتشاركية، كما تم تسليط الضوء على جهود الوزارة لخلق بيئة عمل مناسبة، بدءًا من البنية التحتية ومرورًا بالأنظمة والتطبيقات، وصولًا لتأهيل العاملين وبناء قدراتهم الرقمية.