رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوزيب بوريل: الأزمة الأفغانية تسبب هجرة جماعية كبيرة

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

قال جوزيب بوريل منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن سيطرة طالبان على أفغانستان ستؤدي على الأرجح إلى هجرة جماعية كبيرة لكن ليس بنفس مستوى الهجرة الذي شهدته الحرب الأهلية السورية عامي 2015 و2016

وذكر بوريل في مناظرة بالبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج الفرنسية: "لا أحد يعرف كم سيكون حجم (التدفقات السكانية)، لن تكون كبيرة كما كانت في الحرب السورية، لكنها ستتوقف على تطور الوضع في البلاد".

وأضاف أن التكتل يحتاج بالتالي إلى الانخراط بشكل أكبر مع جيران أفغانستان، حيث من المتوقع أن يتجه معظم اللاجئين إلى هناك.

ومن المقرر أن تعقد المفوضية الأوروبية منتدى لإعادة التوطين في وقت لاحق من الشهر الجاري، وتريد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقديم تعهدات لاستقبال الأشخاص المعرضين للخطر والذين يحتاجون إلى الحماية الدولية.

وأفاد بوريل بأن العمل على نهج مشترك بصدد هذه المسألة سيستمر في الأشهر المقبلة.

وأضاف: "لا نريد إحداث تأثير جاذب، لكننا نريد حماية الكثير من الأفغان الذين يستحقون حمايتنا".

جدير بالذكر أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، قال إن التكتل ليس أمامه خيار سوى التحاور مع حكام أفغانستان الجدد من حركة طالبان.

أضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن بروكسل ستحاول التنسيق مع حكومات الدول الأعضاء لتنظيم وجود دبلوماسي في كابول.

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج: "الأزمة الأفغانية لم تنته بعد، ولكي تكون لدينا أي فرصة للتأثير على الأحداث، فلا خيار أمامنا سوى التحاور مع طالبان".

وحدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي شروطا لمعاودة المساعدات الإنسانية والعلاقات الدبلوماسية مع طالبان، التي سيطرت على أفغانستان يوم 15 أغسطس، منها احترام حقوق الإنسان ولا سيما حقوق المرأة.

وقال مسئول بوريل: "ربما يكون من المفارقة الحديث عن حقوق الإنسان لكن هذا ما يجب أن نطلبه منهم".